من حق المقاومة وواجبها الرد على الجريمة

خبر الجهاد: اغتيال المحرر « مازن فقهاء » جريمة غادرة تحمل أجندة الاحتلال الصهيوني

الساعة 08:54 م|24 مارس 2017

فلسطين اليوم

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الجمعة، أن جريمة اغتيال الأسير المحرر فقهاء جريمة غادرة تحمل أجندة الاحتلال الصهيوني..

وأكد مسؤول المكتب الاعلامي لحركة الجهاد الاسلامي داوود شهاب في تصريح صحفي اليوم الجمعة ان اغتيال المحرر مازن فقهاء جريمة غادرة تحمل أجندة الاحتلال وبصمات أجهزته الإرهابية.

وأضاف شهاب :« وهي جريمة تحمل رسائل خطيرة، ولذلك من الواجب التعامل معها بالطريقة المناسبة.

وقال : » وهنا لا بد من التشديد في ملاحقة العملاء وتعزيز الجبهة الداخلية لقطع الطريق على الاحتلال، والعمل على إفشال مخططه الهادف لخلخلة الوضع الداخلي وضرب أمن واستقرار غزة حاضنة المقاومة. «

واكد المسؤول الاعملامي ان الاحتلال وعملائه يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة ، التي تعد بداية لعدوان جديد يشرع به الاحتلال ضد المقاومة بشكل مباشر.

وبين شهاب أن من حق المقاومة وواجبها الرد المناسب على هذا العدوان والتصدي لكل محاولات العبث والتلاعب بأمن شعبنا وأرواح أبنائه.

وحذر شهاب العدو من أن العودة لسياسات الاغتيال ، سيكون في مقابلها تغيير لقواعد المواجهة والاشتباك من جانب المقاومة  . 

وكان الأسير المحرر مازن فقهاء اغتيل مساء اليوم الجمعة، بعد تعرضه لعملية إطلاق نار مباشر من قبل مجهولين جنوب مدينة غزة.

وأعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، عن اغتيال فقهاء، المبعد من الضفة الغربية المحتلة إلى القطاع، برصاص مجهولين.

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم في بيان له، »اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين بمنطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة« .

وأشار البزم إلى أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقًا عاجلًا في الحدث.

وأفاد سكان محليون لوكالة »قدس برس« ، بأن عدداً من المسلحين المجهولين، »أطلقوا عدة رصاصات على الأسير الفقهاء، أمام البناية التي يقطن بها في تل الهوى جنوب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاده على الفور« .

من جهته، قال الناطق باسم الشرطة الفلسطينية أيمن البطنيجي في تصريحات صحفية، إن المعاينة الأولية لجثة فقهاء، كشفت عن وجود 4 رصاصات في رأسه.

و »مازن فقهاء« هو أسير محرر من الضفة الغربية المحتلة، وأُبعد إلى قطاع غزة بعد إطلاق سراحه بصفقة »وفاء الأحرار« عام 2011، والتي خرج بموجبها 1047 أسيرًا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وتتهم سلطات الاحتلال فقهاء وهو من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، بقيادة »كتائب القسام« الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية »حماس" في الضفة، وإعطائهم الأوامر لاختطاف وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في حزيران/ يونيو 2014 بالخليل.

 

كلمات دلالية