خبر نذر حرب جنوب ليبيا

الساعة 12:58 م|23 مارس 2017

فلسطين اليوم

لا يزال الغموض يحيط بالوضع في جنوب ليبيا منذ إطلاق « القيادة العامة للجيش الوطني » الاثنين الماضي عملية عسكرية باسم « الرمال المتحركة » للسيطرة على مناطق ليبيا الجنوبية بالكامل.

وفيما تحدثت بعض المصادر عن سيطرة قوات اللواء 12 بقيادة محمد بن نايل، والمكلف بتنفيذ العملية على عدة مواقع في مدينة سبها أكبر مدن الجنوب من بينها قاعدة « تمنهنت » الجوية، أكدت مصادر أخرى أن مفاوضات لا تزال جارية بين قوات اللواء 12 التي تحاصر المنطقة والقوة الثالثة المرابطة في المنطقة منذ مدة طويلة والتي ينتمي معظم أفرادها إلى مدينة مصراتة.

وكان العقيد أحمد المسماري المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية أعلن أن « القوة الثالثة التابعة لمدينة مصراتة التي تتمركز بالجنوب طالبت بممر آمن لخروجها من المنطقة ».

وذكر المسماري خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي بمدينة بنغازي الأربعاء 22 مارس/آذار أن القوات التي كانت تتمركز في قاعدة « تمنهنت » تحاول الخروج إلى مدينة الجفرة عبر سناون وأنها بدأت في نقل معداتها، معبرا عن الترحيب بحقن الدماء.

إلا أن مصادر أخرى في مدينة سبها، ذكرت أن القوة الثالثة التي كانت مكلفة من المؤتمر الوطني العام المنتهية صلاحيته بتأمين مناطق الجنوب رفضت تسليم القاعدة الجوية « تمنهنت » وبوابة « قويرة المال » للواء 12 التابع « للقيادة العامة للجيش الوطني » بقيادة المشير خليفة حفتر.

وتقول الأنباء أن اللواء 12 معززا بقوات كبيرة يحاصر المنطقة وإذا لم يتوصل الطرفان إلى حل سلمي قد تتطور الأوضاع إلى حرب طاحنة بين الطرفين.

كلمات دلالية