خبر ايزنكوت يكشف: هاجمنا أنفاق بغزة بعد الحرب ونعتبر غزة كدولة

الساعة 09:58 ص|22 مارس 2017

فلسطين اليوم

 كشف قائد أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت صباح اليوم وللمرة الأولى أن الجيش هاجم أنفاقا لحماس بعد حرب 2014 .

مضيفا أن “الجيش يرد بشكل قوي وغير متكافئ على كل صاروخ وذلك لمنع وضع يطلقون فيه صاروخا ونحن نرد بقذيفة، نحن نرى عنوانا واحدا بغزة هو حماس مسؤولة عن غزة ” .

أقوال آيزنكوت جاءت ذلك خلال جلسة عقدتها لجنة مراقبة الدولة صباح اليوم ناقشت تطبيق الدروس المستخلصة من حرب غزة 2014، وشارك في الجلسة أيضا مراقب عام الدولة يوسف شابيرا.

وأكد آيزنكوت أن “الجيش استهدف منذ انتهاء الحرب الأخيرة مئات الأهداف، وبرغم ذلك فحماس تواصل حفر الأنفاق وتحسين مخزونها من الأسلحة وتحاول اكتساب قدرات على صعيد الدفاعات الجوية ودقة لصواريخها”

وحسب قائد الأركان فإن التركيز اليوم ينصب على تهديد أنفاق غزة، مؤكدا إن “حجم التهديدات التي تواجهها « إسرائيل » أكبر من ذلك وتشمل خمس جبهات: الضفة الغربية، سيناء، سوريا، لبنان، غزة وفوق كل ذلك تهديد إيران وبرنامجها النووي” .

وواصل آيزنكوت حديثه قائلا “دولة « إسرائيل » تتصدر التقدم التكنولوجي الدولي في مواجهة تهديدات أسفل الأرض، لا أعرف قدرات أكبر من قدراتنا في هذا المجال ولا حتى لدى دول عظمى كالولايات المتحدة وكوريا”  مؤكدا أن “تهديد الأنفاق ليس تهديدا وجوديا وأشكك أيضا أنه تهديدا استراتيجيا، يجب ألا نبث الرعب في قلوب مواطني إسرائيل”

وأشار قائد الأركان إلى أن “الواقع في قطاع غزة حساس، فهم يواصلون حفر الأنفاق وتواصل التنظيمات الفلسطينية هناك تطوير قدراتها على صعيد الصواريخ أو اقتناء أسلحة متطورة” مشيرا إلى “أنه في ذات الوقت الوضع الأمني أفضل حاليا والأفضل منذ عشرات السنين ونحن نعمل على إطالة الهدوء لسنوات قادمة”

وأكد آيزنكوت أيضا أن “عملية استخلاص الدروس من حرب غزة 2014 بدأت بعد انتهائها مباشرة وجاء تقرير مراقب الدولة كمكمل لنا وإضافة جيدة” مضيفا أنه “خلال الحرب واجه الجيش ولأول مرة تحديا كبيرا بهذا الحجم أسفل الأرض، إذ واجهنا أكثر من 30 نفقا هجوميا ثلثهم كان ممتدا داخل إسرائيل ونتيجة لذلك نجحت حماس بقتل 13 جنديا وتنفيذ عمليات في الداخل”- يقول رئيس الأركان.

وختم آيزنكوت حديثه أنه “في ضوء دروس حرب غزة قررنا التعامل مع غزة كدولة، بمعنى أن غزة كلبنان وتقع تحت مسؤوليتنا” حسب تعبيره.

كلمات دلالية