خبر عودة التوتر لبلاطة ومحافظ نابلس يتهم دحلان بدعم المطلوبين

الساعة 03:00 م|20 مارس 2017

فلسطين اليوم

عادت أجواء التوتر ظهر اليوم الاثنين، إلى مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد مقتل أحد عناصر أمن السلطة فجرا.

وأفادت مصادر إعلامية محلية، أن ملثمين أغلقوا شارعي القدس والزيوت المحاذيين للمخيم، بالإطارات المطاطية المشتعلة وحاويات النفايات، مما أجبر المركبات على تغيير مسارها والمرور عبر طرق بديلة.

ودارت مواجهات عنيفة في شارع القدس بين عشرات الشبان وأجهزة السلطة التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع.

وأضاف الشهود، أن أصوات إطلاق نار كثيف سمعت في أجواء المخيم، فيما نظم عشرات الشبان مسيرات في أزقة المخيم، هاجموا خلالها محافظ نابلس أكرم الرجوب وقائد جهاز الأمن الوطني نضال أبو دخان.

وكان أحد عناصر أجهزة السلطة، قد لقي مصرعه متأثرا بإصابته خلال محاولة اعتقال المطلوب لأجهزة السلطة أحمد أبو حمادة الملقب بـ « الزعبور »، الذي أصيب أيضا بجراح خطيرة، بالإضافة إلى إصابة عنصر آخر من أمن السلطة.

من جهته، اتهم أكرم الرجوب محافظ نابلس، النائب محمد دحلان، بتقديم الدعم المالي واللوجستي للمطلوبين في مخيم بلاطة.

وأشار الرجوب في مؤتمر صحفي اليوم، للتعقيب على الأحداث، إلى أن أبو حمادة سبق له أن هتف لدحلان، ودفع أموالا لآخرين لكي يهتفوا لدحلان أيضا.

وتساءل: « من أين لشاب في مقتبل العمر أن يمتلك كل هذا السلاح؟ ومن الذي يورد له السلاح ويؤمن ثمنه، ويؤمن إيصاله له؟! ».

وقال الرجوب إن هذه المجموعة المسلحة تمتلك كميات من السلاح تتراوح قيمتها ما بين 2-3 ملايين شيكل.

وأوضح أن قوة محدودة من أجهزة السلطة تحركت بعد توفر معلومات استخبارية قوية حول تحركات أبو حمادة، وحاصرت سيارته، وعندما توجه أحد أفراد القوة لفتح السيارة، بادر أبو حمادة لإطلاق النار عليه مباشرة، وترجل من السيارة وفرّ لمخيم بلاطة.

وأكد محافظ نابلس أن جهودًا كبيرة بذلت طيلة الفترة السابقة لتسليم المطلوبين في مخيم بلاطة وفي مقدمتهم أبو حمادة، لكن جميع تلك الجهود فشلت لأن هناك من يحرضهم، وفق الرجوب.

كلمات دلالية