خبر كيف تتعامل حكومة الاحتلال مع سكان شرقي القدس..؟

الساعة 11:58 ص|18 مارس 2017

فلسطين اليوم

أطلس للدراسات

دولة الاحتلال لا تتعامل مع الفلسطينيين، سكان شرقي القدس، على أنهم سكان أصليون؛ فوزارة الداخلية الإسرائيلية تقوم بسحب مكانة الإقامة من مواليد المدينة، ممّن غادروها لسنوات طويلة.

وحسب أنظمة وزارة الداخلية الإسرائيلية، فان إقامة المقيم في شرقي القدس - الذي قطع صلته بمركز حياته في إسرائيل - ينفد مفعولها بعد سبع سنوات.

ووفق تقرير أورده مراسل « هآرتس » نير حسون، واطلع عليه مركز أطلس، يتضح انه ومنذ العام 1967 سحبت وزارة الداخلية الاسرائيلية مكانة أكثر من 14 ألف فلسطيني من شرقي القدس بحجج مختلفة، منهم مثلًا عائلات انتقلت للسكن في قرى الضفة الغربية المجاورة للقدس، ومنهم طلاب سافروا للتعليم في الخارج ولم يعودوا إلى البلاد قبل نفاد مفعول الإقامة.

يُذكر انه مع قيام دولة الاحتلال بالإعلان عن ضم شرقي القدس في 1967، لم يحصل سكانها الفلسطينيين على ما يعرف بـ « المواطنة الاسرائيلية »، بل على مكانة « إقامة دائمة » بقوة قانون الدخول إلى إسرائيل، وتعاطى القانون الإسرائيلي معهم ليس كمقيمين على أرض ضمت إلى « الدولة »، بل « كمهاجرين دخلوا إليها ».

هذا وتمنحهم مكانة الإقامة حقوقًا مختلفة، كحق الحركة بحرية في القدس، العمل، الحصول على التأمين الصحي والاقتراع في الانتخابات للبلدية، ولكنها قابلة للسحب بسهولة نسبيًا مقارنة بالمواطنة.

 

كلمات دلالية