خبر 6 مذكرات أمام الجنائية الدولية لملاحقة مجرمي الحرب « الإسرائيليين »

الساعة 07:33 م|16 مارس 2017

فلسطين اليوم

أكد مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، راجي الصوراني، تقديم ست مذكرات قانونية إلى المحكمة الجنائية الدولية ومخاطبتها سبع مرات، حول جرائم الحرب التي يقترفها الاحتلال « الإسرائيلي » في الأراضي المحتلة.

جاء ذلك خلال لقاء حواري، اليوم الخميس، نظمه المركز في مقره بخان يونس، مع العديد من النخب والشخصيات الوطنية والإعلاميين حول واقع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، وجهود ملاحقة مجرمي الحرب « الإسرائيليين »، في الذكرى الخمسين للاحتلال، ومرور 10 سنوات على الحصار الجائر على قطاع غزة.

وعبر الصوراني، خلال اللقاء، عن أمله بأن يكون هناك قرار واضح ونهائي من المحكمة لقبول قضايا الضحايا الفلسطينيين في الفترة من يونيو المقبل إلى نهاية العام الجاري.

وأوضح أن المذكرات التي قدمت تتعلق بالعدوان « الإسرائيلي » على غزة، والحصار المفروض على قطاع غزة، وجرائم الاستيطان، وغيرها من أنماط الجرائم « الإسرائيلية »، مشددا على المضي في هذه الملاحقة لمحاسبة الاحتلال على جرائمه.

وأشار الحقوقي الفلسطيني إلى أن المحكمة الجنائية الدولية بدأت قبل عام ونصف تحقيقها الابتدائي الذي يفترض أن يقود لبدء التقاضي أمام المحكمة، بالنظر إلى استحالة الوصول إلى العدالة أمام القضاء « الإسرائيلي » الذي ثبت أنه متورط في جرائم الحرب « الإسرائيلية ».

وشدد الصوراني على أن المعركة القانونية لملاحقة مجرمي الحرب « الإسرائيليين » ممنوع خسارتها، مشيراً إلى وجود طاقم عمل موسع من فلسطينيين إلى جانب 14 شخصية دولية من خيرة العقول القانونية يعملون بهذا الملف لإيمانهم بعدالة القضية الفلسطينية.

ورأى أن هذه المعركة تعد من أخطر المعارك التي ستواجهها « إسرائيل » في المرحلة المقبلة، مشددا على أن هذه المعركة ليست على حساب المقاومة أو الجوانب الاقتصادية والاجتماعية؛ بل مكملة لبعضها.

وأشار إلى المعاناة في غزة جراء استمرار الحصار منذ 10 سنوات، وأن الواقع في الضفة الغربية والقدس المحتلتين ليس أحسن حالا، مشيرا إلى تعرض الفلسطينيين في القدس لعملية تطهير عرقي، فيما المدينة محاصرة بسبع مستوطنات.

وأضاف أن الضفة الغربية أيضا 80-85 % منها خاضع لسيطرة الاحتلال، والباقي مجرد جيوب.

وشدد على أن استعراض هذا الواقع الصعب « ليس من باب بث الإحباط إنما من باب إدراك أي واقع نعيش »، مشددًا على أنه في المحصلة « لدينا قضية عادلة ومشروعة تستحق التضحيات السابقة واللاحقة ».

كلمات دلالية