أكد السفير الصيني لدى السلطة الفلسطينية تشن شينغتشونغ، على دعم بلاده لدولة فلسطين، واستعدادها للتصويت لها في المحافل الدولية (الأمم المتحدة) دون تردد، مشدداً على أحقية الشعب الفلسطيني في نيل استقلاله وإقامة دولته على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال زيارة السفير الصيني لجامعة الإسراء بغزة، برفقة الدكتور كمال الشرافي مستشار الرئيس محمود عباس لحقوق الإنسان.
وأعرب السفير الصيني عن سعادته لزيارة جامعة الإسراء كأول جامعة فلسطينية يزورها منذ توليه منصبه قبل عامين، مؤكداً على متانة العلاقة التاريخية بين الشعبين الصيني والفلسطيني، وعلى ضرورة تطويرها واستمرار التعاون خاصة في مجال التعليم. لافتاً إلى أن الصين تسعى في هذا الإطار لنشر اللغة الصينية من أجل تسهيل عملية التبادل.
وأشار، إلى أن جمهورية الصين الشعبية تقدم منح دراسية لطلبة فلسطين سنوياً، إضافة إلى أنها ستستقبل طلبة فلسطينيين في الصيف المقبل للمشاركة في مخيمات صيفية في الصين ومن بينها جامعة الإسراء.
ولفت إلى أن نحو 450 كادراً فلسطينياً حصلوا على دورات مختلفة في عدة تخصصات، وأنه تم توجيه دعوة لـ 15 باحثاً فلسطينياً للمشاركة في أبحاث علمية في الصين.
وشدد على حق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران/67 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً على دعم جمهورية الصين لدولة فلسطين في جميع المحافل الدولية بما فيها التصويت لصالحها دون أي تردد.
من جهته، ثمن الدكتور الحجار رئيس جامعة الإسراء، زيارة السفير الصيني ومستشار الرئيس محمود عباس، معتبراً الزيارة بمثابة يوم تاريخي للجامعة. وأثنى على دور جمهورية الصين الشعبية في دعم الشعب الفلسطيني في شتى المجالات، وتصويتها لصالح دولة فلسطين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.