خبر مدير FBI يتخذ إجراء غير معهود بشأن مزاعم التنصت على ترامب

الساعة 11:19 ص|06 مارس 2017

فلسطين اليوم

طلب جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية « أف بي آي » من وزارة العدل نفيا رسميا علنيا للاتهام الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسلفه باراك أوباما بالتجسس على هاتفه في برج ترامب.

وقالت نيويورك تايمز إن مسؤولين أمريكيين كبارا أكدوا أن كوني أرسل طلبا للوزارة السبت على اعتبار أنه « لا يوجد دليل يدعم هذه الاتهامات والتي تحمل تلميحات بأن الأف بي آي انتهك القانون ».

ويحمل إجراء كومي تشكيكا في صدقية ترامب وإجراء غير معهود ومؤشرا بالغ الخطورة نظرا للاتهامات التي قام ترامب بإطلاقها ضد سلفه أوباما.

ويثير طلب كومي من الوزارة بشكل مباشر نفي اتهامات ترامب وعدم قيامه هو مباشرة بنفي الواقعة تساؤلات حول الهدف من تصرفه خاصة أنه طلب من وزارة العدل التي تشرف على جهازه ويترأسها جيف سيشنز أحد المقربين من ترامب أن تدحض الاتهامات بنفسها.

وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما رد على اتهامات خلفه دونالد ترامب له، بالتنصت على هاتفه قبيل الانتخابات الرئاسية ونفى إعطاءه أي أوامر بمراقبة أي مواطن أمريكي.

وقال كيفن لويس المتحدث السابق باسم أوباما وفي بيان رسمي صادر عن مكتب رئاسة أوباما، إن « إدارة أوباما كانت تعتمد قاعدة أساسية وهي عدم التدخل من قبل أي مسؤول في البيت الأبيض في أي تحقيق مستقل تجريه وزارة العدل ».

وأضاف: « في إطار ذلك، لم يأمر الرئيس أوباما أو أي مسؤول في البيت الأبيض أبدا بمراقبة أي مواطن أمريكي. وأي ادعاء مخالف لذلك هو كاذب ».

وكان ترامب صرح عبر « تويتر »، قائلا: « لقد اكتشفت للتو أن أوباما كان يتنصت على هواتفي في برج ترامب قبل الفوز بالانتخابات. لم يُعثر على شيء. هذا أمر كارثي »، متسائلا: « هل هو أمر قانوني أن يتنصت رئيس على سباق الرئاسة قبل الانتخابات؟ ».

وتابع ترامب: « أراهن بأن أي محام جيد يمكنه صناعة قضية كبرى من حقيقة أن الرئيس أوباما كان يتنصت على هواتفي في أكتوبر قبل الانتخابات مباشرة ».

وأضاف: « إلى أي مستوى نزل الرئيس أوباما ليتنصت على هواتفي خلال العملية الانتخابية المقدسة جدا. هذا نيكسون- ووترغيت. رجل سيئ أو مريض ».

كلمات دلالية