خبر التجمع الديمقراطي يشارك في خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسير القيق

الساعة 01:46 م|05 مارس 2017

فلسطين اليوم

شارك اليوم الأحد عدد من أعضاء التجمع الإعلامي الديمقراطي، في الوقفة وخيمة الاعتصام التضامنية مع الأسير الصحفي محمد القيق والتي أقامها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وجمعية واعد للأسرى في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، بحضور عشرات الصحفيين.

وأكد د. سمير أبو مدللة رئيس التجمع الإعلامي الديمقراطي في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام، أن إضراب الصحفي محمد القيق وكافة أسرانا البواسل في سجون الاحتلال يمثل شكلاً جديداً من أشكال النضال والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب شباب وشابات الانتفاضة الذين يتسلحون ببرنامج المقاومة الموحًّد والموحِّد.

وقال د. أبو مدللة: الأسير الصحفي محمد القيق يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ28 على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري التعسفي، لأن محمد يعي جيداً انه لا خيار أمامه إلا الانتصار على السجان الإسرائيلي أو الشهادة، كما انتصر في إضرابه الأول وأرضخ الاحتلال لمطالبه.

وأضاف: لقد تعلمنا من تجربة الأسرى الطويلة في زنازين وسجون الاحتلال والالتفاف الجماهيري ودعم مطالبهم العادلة في الإضراب عن الطعام أن محمد القيق سينتصر على الاحتلال وسجانيه كما انتصر في إضرابه الأول قبل عام.

وأكد د. أبو مدللة أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للاعتقال الإداري يعدّ تعذيباً نفسياً من الدرجة الأولى، واعتقالاً تعسفياً يخالف اتفاقيات جنيف وميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية.

وطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بالخروج عن صمتها والتدخل السريع والعاجل لإنقاذ الزميل الصحفي محمد القيق بالإفراج عنه لعدم وجود أي مسوغ قانوني أو أخلاقي لاستمرار اعتقاله سوى تصديه لحرية الكلمة والتعبير عن الرأي.

وحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة كافة الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدا أن سياسة الاعتقال الإداري تعد جريمة بحق قرارات الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة وبروتوكولاتها ومبادئ حقوق الإنسان.

واختتم د. أبو مدللة كلمته بالقول: إننا في التجمع الإعلامي الديمقراطي نتوجه بالتحية والتقدير إلى شهداء الحركة الأسيرة وفي مقدمتهم الشهيد عمر القاسم « مانديلا فلسطين »، وإلى كافة المناضلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال وزنازينه، ونخص بالتحية للصحفي محمد القيق، ونؤكد لهم أن شعبنا سيبقى إلى جانب صمودهم في وجه السجان والسجون إلى أن تبزغ شمس الحرية، وتتحطم قضبان السجن وجدرانه.

كلمات دلالية