بالصور سرايا القدس تنظيم مسيراً عسكرياً مهيباً بذكرى الاستشهادي رامز عبيد

الساعة 05:53 ص|05 مارس 2017

فلسطين اليوم

احتفاءً بالذكرى السنوية الواحدة والعشرون لارتقاء الاستشهادي الفارس رامز عبد القادر عبيد ، منفذ عملية « ديزنغوف » البطولية، نظمت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسيراً عسكرياً مهيباً جاب شوارع  المحافظة  باتجاه منزل الاستشهادي بمعسكر خان يونس.  

وحمل المشاركون في المسير العسكري صور الاستشهادي رامز عبيد، والرايات الجهادية الخاصة بهذه المناسبة.

وأدى المجاهدون التحية العسكرية أمام منزل الشهيد المجاهد رامز عبيد مجددين العهد والبيعة على مواصلة طريق الجهاد والاستشهاد, مرددين الهتافات الثورية, للتأكيد على صوابية الخيار الذي انتهجه الشهيد عبيد قبل أكثر من عقدين من الزمن.

يشار إلى أن  الجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي « قسم » وجه ضربة قوية للمنظومة الأمنية والعسكري للكيان في عمق عاصمته البقرة الحلوب « تل أبيب » بتاريخ  الرابع من آذار 1996 ثأراً  لدم شهيد فلسطين والأمة الدكتور فتحي الشقاقي، متزنراً بأكثر من خمسة عشر كيلو غراماً من المتفجرات وفجر صواعق جسده بين حشود المستوطنين فزلزل الانفجار أركان تل أبيب وأعاد إلى ذاكرتها كابوس بيت ليد وألقى بجندها وقادتها ومستوطنيها في رعب لم يستفيقوا منه إلا لكي يحصوا قتلاهم وجرحاهم الذين بلغو «23 قتيلاً» وأكثر من 120 جريحاً .

وفي كلمة لحركة الجهاد الإسلامي في هذه المناسبة ورداً على التهديدات الصهيونية بشن عدوان جديد على قطاع غزة، قال الشيخ المجاهد درويش الغرابلي :« إن غلاف غزة حتى ما بعد تل أبيب لن يكون أمناً .. »، متوعداً العدو الصهيوني بردود مزلزلة حال فكر بشن عدوان جديد على قطاع غزة.
وتابع الغرابلي قائلاً:« لن يرى العدو الصهيوني من سرايا القدس وكل الأذرع العسكرية إلا ما يوجع قلبه ويدب الهزيمة في كل أركانه »،ومؤكداً أن غزة لن تكون الحلقة الأضعف التي يصدر إليها قادة الكيان الصهيوني أزماتهم وإخفاقاتهم.

واستطرد في القول:« سنبدأ مع الكيان الصهيوني من حيث انتهينا في معركة البنيان المرصوص، وسنأتيهم من حيث لا يحتسبون من تحت الأرض ومن وفوقها ومن كل مكان .. »، مؤكداً أن خيار الجهاد الإسلامي وسراياه أن لا تراجع وان لا نولي الدبر أن نمضي على طريق الجهاد مهما كلفنا من ثمن هو حياتنا وكل ما نملك.

ووجه الشيخ درويش التحية لوالدة الاستشهادي رامز وإخوانه ورفاق دربه  وكل عوائل الشهداء والجرحى والأسرى وكل شعبنا الفلسطيني المرابط داخل حدود فلسطين وفي مخيمات الشتات، مشيداً بأخلاق الشهيد رامز عبيد العالية الذي كان وسيظل رمزاً لكل العاشقين للقاء الله.

وجدد الشيخ المجاهد موقف حركته المتمسك بخيار الجهاد والاستشهاد حتى تحرير فلسطين كل فلسطين. 



جانب من المسير العسكري 1

جانب من المسير العسكري

كلمات دلالية