عثرت وكالة ناسا الفضائية على كائنات حلية مجهرية تعيش في ظروف مناخية صعبة داخل أحد الكهوف المكسيكية منذ أكثر من 60 ألف عام.
وقالت صحيفة « تيليغراف » البريطانية في تقرير لها وترجمته « عربي21 » نقلا عن ناسا قولها إن الاكتشاف الجديد يزيد من احتمالية وجود حياة في الكواكب الخارجية بسبب انعدام الأوكسجين وارتفاع درجات الحرارة داخل الكهف المذكور لما يصل إلى 60 درجة مئوية.
وأمضت العالمة « بينيليت بوستن » مع علماء آخرون سنوات طويلة في فحص الكهف المكتشف في منطقة « نايسا مينا » بالمكسيك.
وتشير « بوستن » بأن منظر الكرستال الذي تعيش داخله الكائنات الحية هو خارج الوصف، وبأنه قد يكون أقرب لصورة الفوتوشوب بسبب جمالها.
ويقول العلماء أن الباكتيريا المكتشفة داخل الكريستال كانت محتجزة ما بين 10 آلاف إلى 60 ألف عام، وبأن 90? منها لم يكن معروفا لدى العلماء.
وتضيف بوستن :« هذه الباكتيريا تظهر لنا نوع حياتنا، وكيفية التلاعب فيها ».
وحول ظروف العمل، تشرح العالمة الحيوية بأنها تجربة مهمة، وبأنها تجربة غريبة بسبب الطبيعة الصعبة للعمل فيها.
ويأمل العلماء أن يعطيهم الاكتشاف الجديد أجوبة حول حياة أحرى في الكواكب والأقمار الخارجية.