خلال جلسة خاصة عقدت في غزة تزامنا مع المؤتمر في طهران

خبر الافرنجي يؤكد على ضرورة العودة بالمشهد الإعلامي إلى حقيقة الصراع في المنطقة

الساعة 02:56 م|21 فبراير 2017

فلسطين اليوم

عقد الصحفيون في مدينة غزة جلسة خاصة بالتزامن مع المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران، بسبب عدم قدرتهم على المشاركة في فعاليات المؤتمر بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة وإغلاق المعابر، حضرها حشد كبير من الصحفيين والكتاب والمثقفين والسياسيين.

وأكد الصحفي عماد الافرنجي في كلمة له نيابة عن الصحفيين للمؤتمر عبر الفيديو كنفرنس، « إن هذا المؤتمر في هذا التوقيت وهذا المكان بالذات، يحمل رسالة واضحة للمحتلين ومن سار على دربهم أن فلسطين هي عنوان الصراع في المنطقة، والقدس تشكل بوصلة كل الأحرار، والانشغال الذي ظهر خلال الأعوام الماضية عن فلسطين والقدس ليس تحولاً جديداً، لكنها حالة طارئة سرعان ما تنتهي وتختفي، وتبقى الأصالة ماثلة في كل الجهود المبذولة لإسناد ودعم انتفاضة ومقاومة شعبنا الفلسطيني.

كما أكد على أن المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية، لأن فلسطين تبقى الجامعة والموحدة للأمة وعنوانها الوحدة والمقاومة، ولابد من التركيز على الانتفاضة باعتبارها خيار الشعب الفلسطيني وحقه في المقاومة بأشكالها المختلفة، والقادرة على لجم غول الاستيطان وابتلاع الأرض وتهويد المقدسات في ظل انهيار الخيارات الأخرى وسقوط حل الدولتين وأوهام التسوية.

وأوضح، أن من أهم الرسائل التي يحملها هذا المؤتمر هو تزامنه مع الإعلان غير الرسمي عن فشل مشروع التسوية السياسية، وحديث العديد من الأطراف ذات الصلة عن مشاريع تصفوية بديلة للقضية الفلسطينية، لن يكتب لها النجاح لأن طريقاً واحداً آمن به شعبنا هو الانتفاضة والمقاومة.

وأشار إلى أن الانتفاضة والمقاومة شكلت خيارا استراتيجيا لشعبنا الفلسطيني، وتمسك به طويلا، وعض عليه بالنواجذ، ودفع في سبيله أثمانا باهظة، ولا زال يحمل أبناؤنا البندقية التي تحولت في غزة إلى راجمة وصاروخ وقذيفة ومدفع وطائرة، كما يقارع أهلنا في القدس والضفة الغربية المحتلتين، بكل ما يملكون من أسلحة نارية، وبيضاء، وزجاجات فارغة، وحجارة، وحتى بأصواتهم، لكن العهد هو العهد بالمضي قدما حتى التحرير، والعمل حتى يدفع الاحتلال ثمن جرائمه وعدوانه واحتلاله لأرضنا.

وأكد الافرنجي على أن الاحتلال الصهيوني ليس عدوا لشعبنا فقط، لكنه عدو للأمة الإسلامية جمعاء، وحاول عبر سنين التسوية الطويلة أن ينفذ من خلالها إلى أقطار المنطقة تحت مسميات عدة، لكنها تحمل مضمونا واحدا هو قتل إرادة المقاومة لدى الشعوب، وجعلها استهلاكية غير ثورية، مما يتطلب الكثير من الجهد والعمل لإعادة صياغة المشهد على واقعه وحقيقته.

وقال » إننا كصحفيين نخوض حربا من نوع آخر مع الكيان الصهيوني، هي معركة الكلمة والصورة والصراع على الذاكرة والأجيال مع هذا الاحتلال الغاصب لأرضنا ومقدساتنا وهو ما يتطلب تضافر كل الجهود واصطفاف كل فلسطيني وعربي ومسلم وحر في هذا العالم للوقوف إلى جانب شعبنا ودعمه بكل وسائل الصمود والنصر.

وأضاف، ونحن في غمرة الصراع المرير مع أدوات المحتل الصهيوني ووسائله، نذكركم وانتم تعلمون دورنا الرائد كإعلاميين كانوا الرصاص في بندقية شعبهم، كنا ولا زلنا وقود الصبر والثورة، كنا ولا زلنا ذخرا وذخيرة في مسيرة التحرر، نخوض غمرات المخاطر فلا ردة ولا نكصان ولا رهينة ولا إرتهان، وقدمنا الصحفيين الشهداء قناديل ليلنا، والاسرى مصابيح آمالنا، والجرحى الذين استعلت أطرافهم المبتورة على جبروت صواريخ العدوان وقذائف موته الأسود.

ودعا الافرنجي باسم الصحفيين الفلسطينيين، إلى ضرورة العودة بالمشهد الإعلامي إلى حقيقة الصراع في المنطقة، وان الاحتلال أساس المشاكل التي تمر بها اليوم، وحالة العداء معه مستمرة ومتواصلة فلا مكان له تحت سماء فلسطين، وتعزيز سبل الدعم والاسناد لأهلنا في القدس المحتلة وذوي أسرى وجرحى وشهداء الانتفاضة ومساندة أصحاب البيوت المدمرة في الضفة والقدس وغزة وفلسطين عام 48. والتركيز على معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة جراء الحصار الظالم وواقع الطلاب والمرضى وحال آلاف الاسر المهدمة منازلها وأصحاب المصانع المدمرة والطلاب الذين فقدوا مدارسهم تحت القصف الصهيوني، وبذل كل جهد ممكن لإنهاء هذا الحصار سياسيا واقتصاديا واعلاميا.

كما دعا إلى العمل على إبقاء جذوة الانتفاضة والمقاومة مشتعلة في فلسطين ودعم ثقافة المقاومة بكل السبل عملا وقولا وممارسة. وضرورة إعادة البوصلة في الامة تجاه العدو الحقيقي لها والعمل على تحقيق وحدة الموقف وضرورة انهاء كافة أشكال الصراع التي تؤدي الى تشتيت وإضعاف مواقف الامة، إضافة إلى مواجهة الدعاية الصهيونية بكل السبل، وضرورة التفريق بين المقاومة المشروعة التي كفلتها كل الشرائع الدينية والمواثيق والقوانين الدولية وبين الإرهاب المدان والمرفوض.

كما دعا المؤتمر لاعتماد توصية بإنشاء معهد للتدريب والتطوير الاعلامي في الأرض الفلسطينية المحتلة بهدف تأهيل وتدريب الكوادر الاعلامية الفلسطينية، ورفده بكل أسباب الديمومة والابداع، وتعزيز ودعم عمل وتواجد المؤسسات الاعلامية الاسلامية الدولية في فلسطين لمساندة الاعلام الفلسطيني في مواجهة آلة القتل والدمار الصهيونية ورفدها بالإمكانيات.

 

إليكم نص الكلمة كاملاً:

كلمة عماد الافرنجي رئيس منتدى الاعلاميين الفلسطينيين في المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة.

طهران 12-22 فبراير شباط 2017م

أصحاب المعالي والسعادة

السادة رئيس ومنظمو المؤتمر.

السادة قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية.

السادة ممثلي حركات التحرر في العالم.

السياسيون والاعلاميون والمثقفون والمفكرون من المسلمين والعرب والفلسطينيين.

الحضور الكريم كل باسمه ولقبه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من هنا، من الارض والنفوس التي ما انكسرت يوماً وما عرف الانكسار واليأس طريقه إلينا ، من هنا من إرادة قاموسها اللامحدود في ثبات يناطح السحاب فلا تلين ولا تهون .

إيماننا عميق برسالتنا السامية والحامية ، نحمي الثوابت ومن يحملها ويدفع عنها ويدافع ، نكون درعه الحصين المانع ، بالقلم والكلمة ، بالصورة والكاميرا ، بالصوت الهادر في الاستوديو ، جسداً واحداً ، بوصلتنا نحو القدس عنها لا نحيد ولا نعرف غيرها طريق.

نخاطبكم اليوم من قلب فلسطين المحتلة، ومن داخل غزة الجريحة المحاصرة، غزة العزة والكرامة، غزة الانتفاضة والمقاومة، وكان يحدونا الأمل أن نخاطبكم من قلب طهران، وأن نلتقي بكم وجها لوجه، لكن واقع فلسطين وغزة المحاصرة، حال بيننا وبين اللقاء بكم مباشرة، لكن هذا الحصار لم يمنع من تلاقي أفكارنا وهممنا وأهدافنا، وصوتنا إن لم تتحدث به ألسنتنا فنحن على ثقة أنكم ومن بينكم من يتحدث عنا ، بل وربما أفضل منا.

لا يسعني في بداية هذه الكلمة إلا أن أوجه عظيم الشكر والتقدير لمنظمي هذا المؤتمر وللجمهورية الإسلامية الإيرانية التي حرصت على دوريته وديمومة عقده، حتى في أحلك الظروف التي تمر بها المنطقة، مما يضفي أهمية جديدة على هذا المؤتمر، الذي أتشرف أن أكون أحد المتحدثين فيه باسم الصحفيين الفلسطينيين ، ونأمل ان نكون بينكم في اللقاء القادم باذن الله .

الإخوة والأخوات

إن هذا المؤتمر في هذا التوقيت وهذا المكان بالذات، يحمل رسالة واضحة للمحتلين ومن سار على دربهم ان فلسطين هي عنوان الصراع في المنطقة، والقدس تشكل بوصلة كل الأحرار، والانشغال الذي ظهر خلال الأعوام الماضية عن فلسطين والقدس ليس تحولا جديدا، لكنها حالة طارئة سرعان ما تنتهي وتختفي، وتبقى الأصالة ماثلة في كل الجهود المبذولة لإسناد ودعم انتفاضة ومقاومة شعبنا الفلسطيني .

إن المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية، لأن فلسطين تبقى الجامعة والموحدة للأمة وعنوانها الوحدة والمقاومة، ولابد من التركيز على الانتفاضة باعتبارها خيار الشعب الفلسطيني وحقه في المقاومة بأشكالها المختلفة، والقادرة على لجم غول الاستيطان وابتلاع الأرض وتهويد المقدسات في ظل انهيار الخيارات الأخرى وسقوط حل الدولتين وأوهام التسوية.

ولعل من أهم الرسائل التي يحملها هذا المؤتمر تزامنه مع الإعلان غير الرسمي عن فشل مشروع التسوية السياسية، وحديث العديد من الأطراف ذات الصلة عن مشاريع تصفوية بديلة للقضية الفلسطينية، لن يكتب لها النجاح لأن طريقا واحدا آمن به شعبنا هو الانتفاضة والمقاومة .

لقد شكلت الانتفاضة والمقاومة خيارا استراتيجيا لشعبنا الفلسطيني، وتمسك به طويلا، وعض عليه بالنواجذ، ودفع في سبيله أثمانا باهظة، ولا زال يحمل أبناؤنا البندقية التي تحولت في غزة إلى راجمة وصاروخ وقذيفة ومدفع وطائرة، كما يقارع أهلنا في القدس والضفة الغربية المحتلتين، بكل ما يملكون من أسلحة نارية، وبيضاء، وزجاجات فارغة، وحجارة، وحتى بأصواتهم، لكن العهد هو العهد بالمضي قدما حتى التحرير، والعمل حتى يدفع الاحتلال ثمن جرائمه وعدوانه واحتلاله لأرضنا.

إن الاحتلال الصهيوني ليس عدوا لشعبنا فقط، لكنه عدو للأمة الإسلامية جمعاء، وحاول عبر سنين التسوية الطويلة ان ينفذ من خلالها الى أقطار المنطقة تحت مسميات عدة، لكنها تحمل مضمونا واحدا هو قتل إرادة المقاومة لدى الشعوب، وجعلها استهلاكية غير ثورية، مما يتطلب الكثير من الجهد والعمل لاعادة صياغة المشهد على واقعه وحقيقته.

أيها الكرام

أمل الامة فيكم أن تكونوا من لبنات التوحد والبناء والدعم لا تدخرون الجهد في اعادة عجلة الحياة الى واقع أكثر قوة وأشد منعة وأملاً يصبو إليه شباب الامة وكهولها على حد سواء ، ونحن كصحفيين نرفع صوتنا استنادا لروح الامل والعمل ، واستنادا لعضويتنا في أمة تؤمن بسيادة الدنيا ، والانعتاق من قيود الارض وقيود كبلت بها أمتنا لعقود والهدف قتلها وازاحتها عن السيادة والريادة ، مكر مكروه في الغرب والشرق كي لا يكون لأمتنا مكان ، وان كان للعبيد لا أكثر ، أمتنا ونحن جزء منها تطمح لموقعها الريادي وترى فيكم أعمدة الوحدة والتوحد ، البناء والبنية ، السداد والتسديد ، الحق والتحقيق ، إن لم تكونا أنتم فمن يكون لأعظم رسالة واعدل قضية  ؟.

ومن هنا فإن نطالبكم وندعوكم لخطة عملية راشدة مسترشدة تكون فيها الآليات الواعية لدعم شعبنا الفلسطيني ، والوسائل الضامنة لتنفيذها لتكون في محلها ومكانها الحقيقي ، وتساهم بجدية في اعادة اللحمة لقوى شعبنا الحية والتخلص من الشتات الداخلي وإنقسام الحالة  ندعوكم لتكونوا غرف العناية المركزة لوطن سليب يراد به الموت ، ندعوكم لتكونوا محطات إنارة لواقع شعبنا وأمتنا التي ترقب زوال الليل الكالح الذي إدلهم وطال .

الاخوة والاخوات

إننا كصحفيين نخوض حربا من نوع آخر مع الكيان الصهيوني، هي معركة الكلمة والصورة والصراع على الذاكرة والأجيال مع هذا الاحتلال الغاصب لأرضنا ومقدساتنا وهو ما يتطلب تضافر كل الجهود واصطفاف كل فلسطيني وعربي ومسلم وحر في هذا العالم للوقوف الى جانب شعبنا ودعمه بكل وسائل الصمود و النصر.

ونحن في غمرة الصراع المرير مع أدوات المحتل الصهيوني ووسائله ، نذكركم وانتم تعلمون دورنا الرائد كاعلاميين كانوا الرصاص في بندقية شعبهم ، كنا ولا زلنا وقود الصبر والثورة ، كنا ولا زلنا ذخرا وذخيرة في مسيرة التحرر ، نخوض غمرات المخاطر فلا  ردة ولا نكصان ولا رهينة ولا إرتهان ، فقدمنا الصحفيين الشهداء قناديل ليلنا ، والاسرى مصابيح آمالنا ، والجرحى الذين استعلت أطرافهم المبتورة على جبروت صواريخ العدوان وقذائف موته الاسود .

ومن هنا فاننا باسم الصحفيين والاعلاميين الفلسطينيين ندعو الى ما يلي :

  1. ضرورة العودة بالمشهد الإعلامي الى حقيقة الصراع في المنطقة، وان الاحتلال أساس المشاكل التي تمر بها اليوم، وحالة العداء معه مستمرة ومتواصلة فلا مكان له تحت سماء فلسطين .
  2. تعزيز سبل الدعم و الاسناد لأهلنا في القدس المحتلة وذوي أسرى وجرحى وشهداء الانتفاضة ومساندة أصحاب البيوت المدمرة في الضفة و القدس و غزة وفلسطين عام 48.
  3. التركيز على معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة جراء الحصار الظالم وواقع الطلاب والمرضى وحال آلاف الاسر المهدمة منازلها وأصحاب المصانع المدمرة والطلاب الذين فقدوا مدارسهم تحت القصف الصهيوني، وبذل كل جهد ممكن لانهاء هذا الحصار سياسيا واقتصاديا واعلاميا.
  4. العمل على إبقاء جذوة الانتفاضة والمقاومة مشتعلة في فلسطين ودعم ثقافة المقاومة بكل السبل عملا وقولا وممارسة.
  5. إعادة البوصلة في الامة تجاه العدو الحقيقي لها والعمل على تحقيق وحدة الموقف وضرورة انهاء كافة أشكال الصراع التي تؤدي الى تشتيت وإضعاف مواقف الامة .
  6. مواجهة الدعاية الصهيونية بكل السبل، وضرورة التفريق بين المقاومة المشروعة التي كفلتها كل الشرائع الدينية والمواثيق والقوانين الدولية وبين الإرهاب المدان والمرفوض.
  7. الصحفيون الفلسطينيون كتبوا ولا زالوا بدمائهم من أجل فلسطين، متمسكون بالحقيقة والعمل الصحفي المهني، ونقلوا حقائق الانتفاضة التي غيبها اعلام التسوية، ودفعوا ثمنا كبيرا من الشهداء والجرحى والاسرى ونستذكر هنا الصحفي الأسير في سجون الاحتلال المضرب عن الطعام محمد القيق.
  8. الاعلام الفلسطيني يعمل بقوة الدفع الذاتي وايمانه بحقوق شعبه، فلا أب له ولا راعي، وهو يحتاج لدعم واضح ومحدد للبيئة الإعلامية اسنادا له في مواجهة الاحتلال وأدواته .
  9. ندعو لاعتماد توصية في المؤتمر بانشاء معهد للتدريب والتطوير الاعلامي في الأرض الفلسطينية المحتلة بهدف تأهيل وتدريب الكوادر الاعلامية الفلسطينية، ورفده بكل أسباب الديمومة والابداع.
  10. ندعو الى تعزيز ودعم عمل وتواجد المؤسسات الاعلامية الاسلامية الدولية في فلسطين لمساندة الاعلام الفلسطيني في مواجهة آلة القتل والدمار الصهيونية ورفدها بالامكانيات .

نناديكم كما في أغانينا الملهمة ونشد على أياديكم ، ان يكون مؤتمركم هذا من لبنات جدار انتصارنا القادم ، وخندقا من خنادق ثباتنا على أرضنا ، ونستحث فيكم حرصكم وغيرتكم على دعم قطاع الاعلام في وطننا ليقوم بواجبه خير قيام وهو يعلم أن أمته خلفه فيمضي لا يخشى شيئا ، ويتقدم دون قلق بأنه ليس وحده في الميدان ، كونوا الحضن الدافيء لشعبنا وحقوقه ، وكونوا رواء لعطشه للحرية ، وكونوا وقود مستقبله الذي هو مستقبلكم وشمس حريته التي هي حرية الدنيا ، وكونوا معه الجسد الواحد لا يتجزأ منه القلب ولا الأعضاء.

وأخيرا نتمنى لمؤتمركم هذا السداد والمنعة على طريق لقائكم يوما في ساحات القدس وثرى غزة وشواطيء يافا .

إن أمتنا قد تمرض لكنها لن تموت .. وإن شعبنا قد يصاب بالجراح لكنه لا يتهاون ولن يستسلم .. وإن إعلامنا قد  يلاحق ويغتال ويعتقل لكن صوته سيبقى صداحا بالحق والحقيقة .

كلمات دلالية