خبر بدء وصول الوفود الفلسطينية لإيران للمشاركة في مؤتمر دعم الانتفاضة

الساعة 02:06 م|19 فبراير 2017

فلسطين اليوم

بدأت الوفود الفلسطينية بالوصول إلى العاصمة الإيرانية طهران، للمشاركة في المؤتمر الدولي السادس لدعم قضية تحرير فلسطين والقدس الشريف والذي سيعقد يوم الثلاثاء القادم، 21 فبراير على مدار يومين متتاليين، بمشاركة أكثر من 80 دولة.

وأعلن مدير مركز الأبحاث في مجلس الشورى الإسلامي أن المؤتمر الدّوليّ السّادس لدعم الانتفاضة الفلسطينيّة سوف ينطلق الثلاثاء الواقع في الحادي والعشرين من شهر شباط الجاري، ويحضره ممثلو أكثر من 80 دولة.

وقال كاظم جلالي مدير مركز الأبحاث في مجلس الشّورى الاسلامي والمتحدث باسم المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية، أنّه بناءً على القانون الّذي أصدرته الجمهورية الإسلاميّة في التاسع من أيار العام 1990 للدّفاع عن الشّعب الفلسطيني فقد تم إلى الآن إقامة 5 مؤتمرات دوليّة للدفاع عن الانتفاضة الفلسطينية في إيران.

وأشار المتحدث باسم المؤتمر إلى أن الكيان الصّهيوني يسعى جاهدا إلى إخراج القضية الفلسطينية من أولويات العالم الإسلامي ودول المنطقة عبر سياسة الحروب بالوكالة التي يقودها الإرهاب في المنطقة.

وأعلن جلالي عن انطلاق المؤتمر السّادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية في 22 و23 من شهر شباط الجاري حيث تشارك وفوداً عن أكثر من 80 دولة وتشمل وفودا برلمانية وشبابية ومنظمات غير حكومية، وقوى المقاومة.

وأضاف جلالي إلى أن رئيس الجمهورية حسن روحاني سيختتم المؤتمر بكلمة له.

وأشار المتحدث باسم المؤتمر إلى الهزائم التي لحقت بالكيان الصّهيوني بأيدي محور المقاومة وقال: « لقد حاول الكيان الصهيوني أن يشعل الفتنة في لبنان عبر اغتيال رئيس وزرائه رفيق الحريري لكنه فشل وتذوق طعم الهزيمة إثر حرب ال 33 يوما والتي شنها على لبنان في تموز 2006 ».

وتابع: « يسعى الكيان الصهيوني جاهدا من خلال استغلال الاوضاع الراهنة في المنطقة عبر تقديم الدّعم الاستخباراتي والمالي للمجموعات الإرهابية لكي يحرف الأنظار عن القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأساس للعالم الإسلامي، وتعتلي مواضيع أخرى أولويات اهتمام منظمة التعاون الاسلامي وباقي المنظمات في المنطقة ».

جلالي انتقد الكيان الصهيوني لعدم التزامه بمقررات الأمم المتحدة وقال :« غزة والضفة الغربية اليوم في أسوء وضعية لهم بسبب عدم التزام هذا الكيان بتعهداته الدولية عبر المعاهدات التي وقعها مع الفلسطينيين ويستمر في سياسة الاستيطان على الأراضي الفلسطينية ».

واعتبر المتحدث باسم مؤتمر الدّفاع عن القضية الفلسطينية عن أن الحل النهائي للقضية الفلسطينية تكمن عبر استطلاع للرأي كما أشار قائد الثورة، إلّا أن ذلك يصطدم بالعراقيل التي يضعها الكيان الصهيوني حيث لا يعير الأمر انتبها، وإذ أن موضوع الديمقراطية هو طريق مسدود، فالحل الوحيد يبقى عبر المقاومة.

كلمات دلالية