مهتمون بأسرانا أكثر من اهتمامكم بجنودكم

حوار د. الزهار يرد على ليبرمان لو أردنا غزة سنغافورة سنبنيها بأيدينا وليس منة من أحد

الساعة 06:31 م|16 فبراير 2017

فلسطين اليوم

ردّ الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، على وزير الحرب « الإسرائيلي » أفيغدور ليبرمان، بشأن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل جعل غزة سنغافورة، قائلاً:« نحن نقول افرجوا عن المجاهدين الفلسطينيين الأبطال من كل الفصائل من سجونكم ليكون سبباً في الإفراج عن الجنود الإسرائيليين.

وكان ليبرمان، قد عرض على حماس الإفراج عن الجنديين الإسرائيليين هدار جولدن وآرون شاؤول، والمدنيين الإسرائيليين، مقابل السماح لـ 40 ألف عامل بالعمل، وإنشاء مطار وميناء في غزة، وجعلها سنغافورة.

وأضاف الزهار لمراسل »فلسطين اليوم« ، لو أردنا سنغافورة في غزة فسنعملها بأيدينا وليس بمنة من أحد.

وقال الزهار لليبرمان، يوجد أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ويتم قتلهم بشكل بطيئ، ويعاملوا معاملة سيئة، لذلك قضية الجنود مرتبطة بتحرير الأسرى.

وأضاف، نحن مهتمون بتحرير أسرانا أكثر من اهتمامه بتحرير جنوده من قبضة المقاومة. مشدداً على أن القضية هي قضية معتقلين.

وفي موضوع آخر، عقب الدكتور الزهار على تصريحات رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، التي قال فيها أنه لا يمكن إجراء انتخابات للوطني طالما بقي الانقسام، عقب قائلاً: » كل ما تقوم به المنظمة هي مناورات، وقضية المصالحة مرتبطة بإجراء الانتخابات في مستويات ثلاثة المجلس الوطني والمجلس التشريعي ورئاسة السلطة. وأضاف، هو يأخذ الوطني ليقول أن شرعيته تمثل الشارع الفلسطيني وبالتالي هو المسؤول أو فتح أو منظمة التحرير مسؤولة عن تعطيل برنامج المصالحة.

وتساءل د. الزهار، من الذي يمنعه في تفعيل منظمة التحرير؟، وعن أي منظمة تحرير يتكلم، هل المنظمة التي فيها فتح بشقيها فتح عباس وفتح دحلان، وهل المنظمة التي تضم الجبهتين الشعبية والديمقراطية اللتان تتخذان موقفاً مغايراً عن موقف السلطة في التفاوض مع الاحتلال، وموقفهما من المصالحة. وأكد أن تهديدات الزعنون فارغة ليس لها على أرض الواقع من سبيل.

وفي حال تجديد الشرعيات للمنظمة بعقد المجلس الوطني الحالي، أكد الزهار، أن هذا لن يقوي المنظمة ولن يقوي عباس، وأن الذي يقوي أي شخص هو نجاح برنامجه الانتخابي الذي من أجله تأسس، وبرنامج عباس الذي تأسس عليه هو برنامج منظمة التحرير التي تريد أن تحرر فلسطين. وأن المنظمة لم تحرر فلسطين، ولم تحرر الضفة، والذي حرر غزة هي المقاومة فقط.

وحول لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي رونالد ترامب، وما جاء في مؤتمرهما الصحفي. قال:« إن حركة حماس قالت منذ العام 93 أن برنامج التفاوض لن يؤدي إلى حل الدولتين أو أي حل آخر، وتصريحات الحركة منذ بداية أوسلو شاهدة على ذلك. لافتاً إلى أنه (الزهار) صرح عام 1994 معقباً على الإعلان عن اتفاق أوسلو (غزة أريحا أولاً)، أنه قال آنذاك »أن غزة أريحا آخراً"، ولكن تبين أن غزة ليس آخراً وإنما أولاً ولكن بالمقاومة وليس بالتفاوض.

وأكد أن الأيام أثبتت أن قراءة حماس للموقف من التفاوض عام 93 كانت قراءة صحيحة.

كلمات دلالية