خبر الاحتلال يهدم منزلين وغرفة في حزما

فلسطين اليوم

هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلية منزلين، أحدهما قيد الإنشاء، وغرفة كانت اضيفت لبناء قديم، تعود لثلاث عائلات في بلدة حزما شمال شرق القدس، بدعوى البناء بدون ترخيص.

واطلقت قوات الاحتلال خلال هدمها منزل المواطن عبد العزيز الخطيب، قنابل الغاز والأعيرة المطاطية نحو اصحاب المنزل والمواطنين من الرجال والنساء والأطفال، ما تسبب بإصابة أفراد العائلة بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع  والأعيرة المطاطية.

وأفاد محمد الخطيب أن زوجته منال (38 عاما) فقدت الوعي بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع، وكادت أن تفارق الحياة كونها تعاني من أزمة صدرية، وانه تم نقلها بسيارة إسعاف للعلاج في مستشفى رام الله، كما أصيبت امرأة حامل بالاختناق وتم تقديم الاسعافات اللازمة لها، كما واقدم أحد الجنود على رش غاز الفلفل في وجه أحد شبان العائلة ما تسبب بإصابته بحروق في وجهه وعينيه، فيما اصيب شاب آخر بعيار مطاطي في ساقه.

وأشار الى أن آليات الاحتلال هدمت أيضا غرفة كانت اضيفت لبناء قديم تعود ملكيته لشقيقه عبدالله، الذي اضطر إلى بنائها للتوسع، حيث يعيش مع زوجته وطفلين في غرفة واحدة.

وأشار إلى أن المنزل كان شيد عام 2007 والغرفة المضافة بناها قبل نحو شهرين، وتبلغ مساحتها نحو 20 متر مربع.

من جانبها قالت أم محمد الخطيب (65 عاما) أن آليات الاحتلال هدمت منزلها المبني منذ خمس سنوات، (تبلغ مساحته 140 متر مربعا)

واضافت « لقد تعاملت معنا القوات الاسرائيلية بوحشية خلال هدمها المنزل، حيث قاموا بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة المطاطية نحو العائلة، وخلعوا الأشجار المحيطة بالمنزل وقطعوا أسلاك الكهرباء وأنابيب المياه ».

وهدمت قوات الاحتلال ايضا منزلا قيد الإنشاء يعود للمواطن جبر عكرمة عثمان حسن، بناه قبل ثماني سنوات.

واوضح جبر أنه، اضطر لبناء المنزل قبل ثماني سنوات لأنه يعيش وأسرته في بيت مستأجر، وكان من المقرر أن يعيش فيه مع زوجته وأطفاله الخمسة (أكبرهم عمره 12 عاما وأصغرهم عامي)ن.

وفي سياق متصل أفاد عيسى جرادات، الذي يستأجر منزل المواطن فواز راشد، أن آليات الاحتلال ألحقت أضرارا كبيرة بهذا المنزل اثناء قيامها بهدم منزل المواطن جبر حسن، حيث ارتطمت صخور كبيرة بجدران المنزل القديم، تسببت بتساقط جزء من قصارة سقف المنزل، كما وتم تجريف سطح الحفرة الامتصاصية أمام المنزل وخلع الأشجار.