رجّح رئيس البلدية « الإسرائيلية » في مدينة القدس المحتلة، نير بركات، أن يُفضي لقاء رئيس الوزراء « الإسرائيلي »، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم غدٍ، إلى رفع كامل للقيود عن البناء الاستيطاني في القدس.
ونقلت الإذاعة « الإسرائيلية » العامة عن بركات قوله في مؤتمر القدس الرابع عشر، الذي ينظمه مستوطنون في القدس الغربية: « أتوقع أن يُفضي اللقاء إلى إلغاء الحظر العملي بشأن أعمال البناء في المدينة ».
واعتبر بركات أن القدس عاشت « أوقاتا عصيبة في ظل الإدارة الأمريكية السابقة والتي استمرت ثمانية أعوام »، في إشارة إلى إدارة باراك أوباما.
وكانت إدارة أوباما قد عارضت عدد من المشاريع الاستيطانية « الإسرائيلية » الكبرى في شرقي القدس، وبينها تنفيذ المخطط الاستيطاني (E1) الذي يشمل بناء الآلاف الوحدات الاستيطانية لربط مستوطنة « معاليه ادوميم »، شرق القدس، بالقدس الغربية.
كما عارضت الإدارة الأمريكية السابقة تنفيذ المخطط الاستيطاني « جفعات همتوس »، جنوبي القدس، والذي من شأنه عزل القدس الشرقية عن مدينة بيت لحم في جنوبي الضفة الغربية.
من جهة ثانية، فقد اعتبر بركات أن من الاهمية بمكان « نقل السفارة الامريكية من تل أبيب إلى القدس ».
وكان ترامب قد وعد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة إلى القدس، ولكنه أعطى في الأسابيع الأخيرة إشارات متناقضة بشأن نقلها إذ اعتبر أن نقل يمثل « قرارا صعبا » ولكنه« جاد في اتخاذ القرار » بشأن نقلها.
وكان مسؤولون « إسرائيليون » قد أطلقوا في الأيام الأخيرة توقعات مشابهة لتلك التي تحدث عنها بركات.