خبر مركز يطالب بالإفراج عن الصحفي « الساعي » ووقف اعتقال الصحفيين

الساعة 08:29 م|12 فبراير 2017

فلسطين اليوم

أعرب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية « مدى » عن بالغ قلقه من « استمرار عمليات اعتقال الصحافيين من قبل الاجهزة الامنية الفلسطينية التي كان آخرها اعتقال الزميلين: سامي الساعي، محرر الأخبار في تلفزيون الفجر

الجديد بطولكرم، ومحمد سعيد جهابشة، مقدم البرامج في اذاعة مرح بالخليل » ودعا لوضع حد لعمليات ملاحقة الصحافيين ارتباطا بعملهم الصحفي وبما يتصل بحرية التعبير.

وأوضح المركز الذي يعنى بالحريات الاعلامية في فلسطين في بيان ان « المخابرات الفلسطينية اعتقل الصحافي الساعي بعد ان استدعته يوم الخميس 2/2/2017 بتهمة (إثارة النعرات الطائفية) عبر منشورات له على فيسبوك، وانه ما يزال معتقلا حتى الان، بل واقدمت على نقله الى سجن اريحا ،بعد ان تمكن محاميه جميل الجندب من استصدر قرار بإخلاء سبيله بكفالة يوم الاربعاء 8/2/2017، كما وتم اعتقال الصحافي جهابشة من منزله ليلة الخميس الجمعة بطريقة عنيفة، تخللها الاعتداء عليه وانه بقي محتجزا حتى يوم امس السبت ».

ونقل « مدى » عن زوجة الساعي قولها في إفادة أدلت بها للمركز « استدعى جهاز مخابرات طولكرم سامي يوم الاربعاء 1/2 وحين ذهب لهم في اليوم التالي حسب الموعد، تم اعتقاله، وقد علمت من المحامي جميل الجندب انه موقوف بتهمة (اثارة النعرات الطائفية) بسبب منشورات قام بكتابتها على الفيسبوك، وبتاريخ 5/2 تم تمديد اعتقال سامي 15 يوم أخرى من قبل النيابة العامة بناء على طلب المخابرات لاستكمال التحقيق معه، وبتاريخ 8/2 صدر قرار بإخلاء سبيل سامي بكفالة مقدارها 1000 دينار غير مدفوعة استجابة لطلب تقدم المحامي جميل جندب بهذا الخصوص، ولكننا فوجئنا بعدم تنفيذ هذا القرار، بل وتم في اليوم التالي (الخميس 9/2) نقل سامي الى سجن أريحا دون معرفة الأسباب، واليوم الأحد (12/2) تقدمنا بشكوى خطية للنائب العام عن طريق مركز مساواة وننتظر الرد عليها ».

من جانبه قال الصحافي جهابشة في افادته لمركز مدى « اقتحمت قوة من جهاز المخابرات منزلي تمام الساعة الثانية عشرة من منتصف ليلة الخميس/ الجمعة (9/2)، حيث قاموا بخلع شباك البرندة دون ان ارى اذن التفتيش الذي قالوا انه بحوزتهم وصادروا هاتفي وهاتف زوجتي وجهاز الحاسوب خاصتي واقتادوني الى مقر المخابرات في الخليل دون ان اطلع على مذكرة اعتقال مع الاعتداء علي بالضرب اثناء ذلك، وهناك احتجزوني في زنزانة حتى صباح الجمعة حيث نقلت الى غرفة احتجاز تم فيها التحقيق معي، وقاموا باستخراج كشف بارقام الهواتف التي تواصلت معها مؤخرا، وقد اعترض المحقق على اتصال مع الناطق باسم الشرطة في غزة (أيمن البطنيجي) فأخبرته أنني صحفي وكنت أنوي استضافته على الهواء، كما اطلع (المحقق) على جميع الرسائل الموجودة في الهاتف، وقام باسترجاع جميع الصور المحذوفة حتى قبل أربع سنوات، وبقيت محتجزا حتى مساء امس السبت (11/2 ) حيث لم يجدوا ما يدينونني به من الاتصالا ت والرسائل والصور، ولكنهم سلموني بلاغا لمراجعتهم يوم الاربعاء القادم 15/2 ».

ودعا مركز « مدى » في بيانه الى « إخلاء سبيل الصحافي سامي الساعي الذي صدر قرار بإطلاق سراحه بكفالة يوم الأربعاء، ووضع حد لعمليات ملاحقة الصحافيين ارتباطا بعملهم الصحفي وبما يتصل بحرية التعبير »، وطالب الاجهزة الامنية الفلسطينية بـ « وضع حد لمختلف اشكال الانتهاكات التي تمارسها ضد الصحافيين وفي مقدمتها عمليات الاعتقال والتوقيف » كما جاء في البيان.

كلمات دلالية