قالت الصحافية فيحاء شلش زوجة الأسير المضرب عن الطعام لليوم الثالث على التوالي محمد القيق إن إدارة مصلحة السجون قامت بتحويله إلى العزل الانفرادي فور إعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام قبل ثلاثة أيام احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وبحسب شلش إنه من المقرر أن يعقد الاحتلال جلسة للقيق غدا الخميس لتثبيت اعتقاله الإداري لسته أشهر تنتهي في تموز المقبل.
ويقبع محمد حالياً في عزل هدريم، كما قالت شلش في حديثها مع فلسطين اليوم، مؤكدة إصرار محمد على المضي قدما في إرضابه، وتابعت:« إضراب محمد يأتي في إطار جهود الحركة الأسيرة في رفض ومحاربة سياسية الإعتقال الإداري الغاشم، وأشارت إلى أن الإحتلال عندما عجز في إثبات أيه تهمة بحق محمد لجأ للملف السري وبالتالي تحويلة للملف الإداري ».
وقالت شلش:« تفاجئنا كما محمد من قرار الإداري، و الذي يعني أن الإحتلال مصر على تغييب محمد عن الساحة الفلسطينية والإعلامية باي وسيلة ».
وكان الإحتلال سلم محامي محمد قرار تحويلة للإعتقال الإداري الذي ينتهي في تموز المقبل خلال جلسة المحكمة، التي كان من المقرر تمديده فيها للتحقيق معه يوم الإثنين الفائت (السادس من فبراير)، ومن هناك أبلغ محمد المحامي إضرابه و أنه لن يعود للإضراب إلا بعد الإفراج عنه.
وقالت شلش :« نحن لا نفرق بين جهود محمد وبين جهود الحركة الأسيرة التي يحاول الإحتلال تقزيم جهودها ويكسر رمزية الإضراب الفردي، ومن هنا كان لا بد من التحرك السريع شعبيا، وهو ما اعتمدنا عليه في إضراب محمد السابق، لتحريك الشارع الفلسطيني ضد هذه الإجراءات الإحتلالية ».