على حماس دفع الثمن

خبر محلل عسكري « إسرائيلي »: الغارات ضد غزة تمت لدوافع خفية عن الأعين

الساعة 09:18 م|06 فبراير 2017

فلسطين اليوم

قال المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية رون بن يشاي، إن الغارات الجوية « الإسرائيلية » التي استهدفت قطاع غزة تمت لدوافع خفية عن الأعين.

وأضاف بن يشاي، أن « رد جيش الاحتلال الروتيني على إطلاق صاروخ حصل على مميزات تصعيد من بعد ساعات الظهر »، مشيراً  إلى وجود حرب تدور على الحدود بين « إسرائيل » وقطاع غزة غير مكشوفة للعين، ولكنها تزعج كثيراً قيادة جيش الاحتلال .

وأكد بن يشاي، أن « الغارات الجوية وقصف الدبابات للمواقع هو بمثابة دليل واضح أن الجيش قد أوضح لحماس أنها هي من خرقت التهدئة »، مضيفاً: « على حماس دفع الثمن عبر تدمير مواقع ونقاط الرصد والمراقبة الخاصة بها على امتداد الشريط الحدودي ».

وأوضح المحلل العسكري، أن « حماس حافظت بالفعل على الهدوء منذ انتهاء الحرب الأخيرة على قطاع غزة في 2014، لكنها لم تنجح اليوم في منع إطلاق الصاروخ نحو عسقلان ».

ويضيف بن يشاي قائلاً: كتائب عز الدين القسام تصنع وتنتج وبشكل مكثف صواريخ وأسلحة أخرى لتفاجئ بها « إسرائيل » وقت المواجهة الحقيقية، كما أن « حماس » منشغلة بحفر الأنفاق من جميع الأنواع، من بينها الأنفاق التي تجتاز السياج الفاصل نحو « اسرائيل »، مبيناً أن الأخيرة تقوم بما يسعها لتشويش جهود « حماس » لحفر الأنفاق تحت الأرض.

وتابع: « لو وقعت خسائر في الأرواح في قطاع غزة، لكان الاتجاه نحو التصعيد »، مؤكداً أن الجيش « الإسرائيلي » مستعد جيداً لإطلاق صواريخ من قطاع غزة، ولكن هذا لا يلوح في الأفق القريب، ولكن يمكن وصف الوضع بالقول، « إن الأمر مشترط بنوايا الأطراف والاكتفاء بما حدث وعدم إشعال النار التي يمكن أن تخرج عن السيطرة ».

كلمات دلالية