قائمة الموقع

خبر عاصم ريان ... طالب حرمه الاحتلال وعائلته فرحة التخرج

2017-01-27T13:01:20+02:00
عاصم
فلسطين اليوم

« كنت اتمنى ان أراه خريجا مع زملائه ولكن السجن حرمنا من هذه الفرحة » بهذه الكلمات اختصرت والدة الاسير عاصم ريان( 23 عاما) حزنها على حرمانه من اكمال دراسته الجامعية بعد اعتقاله قبل تخرجه، حيث يواجه حكما قد يصل لأربع سنوات ونصف بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين.
وريان طالب في السنة الثانية  في جامعة بيرزيت، من بلدة بيت دقو غرب القدس اعتقلته قوات الاحتلال في نيسان 2015 واتهمته بالقيام بأعمال مقاومة ضد الإحتلال.
وفي الحديث مع والدته قالت إنها تشعر بالحزن والفرح كلما التقت بأحد زملاء عاصم في الجامعة بعد تخرجه، حزنا على إبنها وفرحا على سيرة عاصم لدى زملائه الطلبة.
وكان عاصم أحد رموز العمل المجتمعي و الطلابي في حركة الجهاد الإسلامي في الجامعة، وهو واحد من عشرات الطلاب الذين استهدفهم الاحتلال بالاعتقال وحرمانهم من أكمال دراستهم لدورهم الفعال بين الطلبة.
وحول يوم اعتقاله تقول الوالدة:« في ذلك اليوم اقتحم الجنود منزلنا عند الساعة الثانية فجرا، وبدؤا بتفتيش المنزل، وبعدها قاموا بالسؤال عن عاصم وطلبوا هويته الشخصية وقاموا بتقييده وتعصيب عينيه وقالوا لنا أنه معتقل ».
حاولت والدة عاصم وداع ابنها إلا أن الجنود منعوها من احتضانه، وقاموا بإدخاله للجيب العسكري دون أن تعلم العائلة مصيره ومكان تواجده حتى انتهاء التحقيق معه بعد 40 يوما متواصله حيث نقل بعدها لسجن عوفر العسكري المقام على أراضي الفلسطينيين غربي رام الله.
 كما قالت الوالدة :« كانت أصعب فترة في حياتي، لم أتعود على فراقه ولم تكن تصلنا أخبار عنه مما فاقم من تخوفنا عليه ومعاناتنا ».
ولم تنته معاناة والدة عاصم وعائلته بعد إنتهاء التحقيق مع عاصم ومعرفة مكان إحتجازه، فكانت المعاناة خلال الزيارة وحضور المحاكم، كما تقول الوالدة:" يوم الزيارة نضطر للسفر لساعات للوصول للسجن، وبعد معاناة طويلة لا نراه إلا 45 دقيقة، ولا يسمح خلالها بإدخال الملابس له، حيث يعاني كما باقي الأسرى، من قله الملابس والأغطية الشتوية.
وأكثر من مرة حاولت العائلة إدخال الملابس لعاصم و لكن إدارة السجون كانت تمنعهم، إلى جانب تهديد نيابةالاحتلال خلال جلسات المحاكم باحكام عالية و الأبعاد عن المسيرة الدراسية في جامعة بيرزيت، و حتى حرمانه من إدخال الكتب الأكاديمية و عدم السماح له بالتسجيل في برامج الدراسة المعتمدة من داخل السجن.

اخبار ذات صلة