تزامناً مع ذكرى العملية البطولية

بالفيديو هاشتاغ (#بيت_ليد) يتصدر مواقع التواصل

الساعة 06:52 م|21 يناير 2017

فلسطين اليوم

في أقل من نصف ساعة استطاع الوسم الفلسطيني (#بيت_ليد) أن يتصدر قوائم التغريد على الشبكة الاجتماعية العالمية « تويتر »، وسط تفاعل كبير من الجمهور الفلسطيني والعربي.

وكان نشطاء واعلاميون من حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أطلقوا هاشتاغ (#بيت_ليد) مساء اليوم السبت، قبل يومٍ واحد من الذكرى الـ 22 لعملية « بيت ليد » البطولية.

وتعد العملية الاستشهادية « بيت ليد » أول عملية استشهادية فلسطينية مزدوجة تقوم بها حركة الجهاد الإسلامي عام 1995، ومن حيث النتائج التي حققتها، بلغ عدد القتلى في صفوف جنود الاحتلال 26 جندياً ونحو ثمانين جريحاً.

وأجمع المغردون أن عملية « بيت ليد » كانت علامة فارقة في تاريخ المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث لقنت العدو درساً ورسخت مبادئ العزة والانتصار، إضافة لنشرهم العديد من صور العملية ومنفذوها الأبطال الاستشهاديان أنور سكر وصلاح شاكر.

ويأتي إطلاق الوسم كذلك تزامناً مع التحضيرات لإطلاق « فيلم بيت ليد » الذي سيبث على قناة « فلسطين اليوم الفضائية » يوم الأحد القادم، الذي يصادف الذكرى الثانية والعشرين لعملية بيت ليد، التي اُعتبرت نقلة نوعية في الفكر المقاوم.

وشدد المغردون على قوة الفكر الجهادي لدى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، التي استطاعت على مدار سنوات الصراع مع الاحتلال أن تضرب عمق الاحتلال بعمليات نوعية حُفرت بالذاكرة والتاريخ، وكانت نبراساً للاستشهادين والمقاومين.

وفي أحد التغريدات على وسم (#بيت_ليد) قال الناشط منصور أبو الخير أن: عملية بيت ليد جاءت نتيجة العقل مدبر، وشجاعة ابطال، فكانت النتيجة عملية هزت عرش الكيان المحتل.

وعن العملية البطولية أكد الناشط محمد النجار، أنه « إذا أردت أن تعرف معنى البطولة، فهي باختصار عملية بيت ليد، أو ما يطلق عليها باسم (الصاروخ المزدوج).

بدورها قالت الناشطة نفين أبو ظاهر أن »عملية بيت ليد كانت الحكاية التي رسمها الفرسان الشهداء محمود الخواجا ومحمود الزطمة وأيمن الرزاينة وعمار الأعرج والاسيرين عبدالحليم البلبيسي« .

الجدير بالذكر أنه في عام 1995 قام الاستشهاديان الثنائي المزدوج »أنور سكر« و »صلاح شاكر« ، بالترجل بملابس جيش الاحتلال أمام مفترق بيت ليد قرب مدينة أم خالد المحتلة والتي تعرف باسم »نتانيا« ، ليتقدم أنور سكر ويفجر نفسه وسط تجمع الجنود ( المتواجدين أمام المقصف )، وما تكاد تمر دقائق حتى يفاجئوا بانفجار ثان لاستشهادي آخر وهو صلاح شاكر ، لتتوالي بعد ذلك أرقام القتلى والجرحى ، فيسقط 22 قتيلاً وما يقارب 80 جريحا ».

بعد ذلك قتل أربعة متأثرين بجراحهم آخرهم مات بعد عام من العملية البطولية، ليصبح العدد النهائي 26 قتيلاً من ضباط وجنود جيش الاحتلال .

وتعد عملية « بيت ليد » الحلم الذي كان القائد عز الدين الفارس يصنعه أمام ناظريه، في حين لم يعرف الشهيد القائد محمود الخواجا طعم الراحة منذ اغتيال صديقه هاني عابد، وبدأ التخطيط لعملية الرد الكبير، حيث تم رصد مكان العملية بدقة لعدة أسابيع، وكان الهدف مقصف يرتاده جنود العدو في مفرق بيت ليد، في حين تم الإعداد للعملية جيداً وتم نقل صلاح شاكر من رفح وأنور سكر من الشجاعية إلى مكان العملية وتم إحضار البدلات العسكرية التي تشبه بدلات الجنود مع حقائب المتفجرات.

وإليكم بعض التغريدات على وسم (#بيت_ليد).



بيت ليد 1

بيت ليد 2

بيت ليد 3

بيت ليد 4

بيت ليد 6

بيت ليد 7

بيت ليد 5

بيت ليد

كلمات دلالية