قال الأسير المحرر من سجون الاحتلال « الإسرائيلي »، فراس أحمد خليل أبو زيد (35 عامًا) من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، « إن الأسرى في سجون الاحتلال يعانون أوضاعاً حرجة جداً، وإدارة مصلحة السجون »الإسرائيلية« تشن حملة شرسة تهدف للنيل منهم وكسر إرادتهم.
وأكد أبو زيد في اتصال هاتفي مع »إذاعة الأسرى« ، مساء اليوم الخميس، أن معنويات الأسرى في سجون الاحتلال عالية جداً، وهيهات أن يستطيع الاحتلال كسر إرادتهم أو إخماد صوتهم.
وأوضح أن، إدارة مصلحة السجون منذ ما يزيد عن عام تشن حملة شرسة على الأسرى خاصة في سجن »نفحة« ، حيث يتعرضون للتفتيش ليل نهار.
وأضاف الأسير المحرر أبو زيد، أن الأسير في سجون الاحتلال أصبح لا يأمن على نفسه دقيقة واحدة، إضافة لمنع الزيارات عن العديد من أسرى الضفة الغربية وقطاع غزة ».
وعن شعوره بعد الافراج عنه، أشار أبو زيد أن « شعور الحرية لا يوصف خاصة بلقاء الأحباب والأقارب، حيث يشعر المحرر أنه لم يمضِ يوماً واحداً في سجون الاحتلال ».
ودعا أبو زيد الأسرى إلى مزيد من التوحد والعزيمة في مواجهة سياسة إدارة مصلحة السجون، متمنياً لهم الفرج العاجل والحرية من قيد المحتل.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال أفرجت عصر اليوم، عن الأسير المجاهد فراس أحمد خليل أبو زيد (35 عامًا) من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد قضائه فترة حكمه.
الجدير ذكره، أن المحرر أبو زيد، خاطب، وحصل على شهادة الثانوية العامة قبل اعتقاله، وكان يدرس بكالوريوس علم نفس، ومنعته سلطات الاحتلال من إكمال تعليمه في السجون.