خبر الأسرى للدراسات يطالب المؤسسات الدولية للإطلاع على أوضاع المعزولين في السجون

الساعة 06:50 ص|18 يناير 2017

فلسطين اليوم

طالب مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الحقوقية والانسانية للإطلاع على ظروف الأسرى المعزولين في السجون الاسرائيلية بظروف حياة لا تطاق من حيث شروط الاعتقال، والاستهتار الطبي، وسياسة الاذلال التي تمارسها بحقهم لفترات طويلة وما تخلف من تداعيات جسدية ونفسية خطيرة وعميقة .

وقال د. رأفت حمدونة مدير المركز أن العزل الانفرادي سياسية عقاب للأسرى على أي شيء ، ولأتفه الأسباب وقد تتراوح ما بين أيام حتى سنوات بدون محاكمة أو بمحاكمة ظالمة ، أو بأمر من جهات أمنية عليا تابعة لجهاز الشاباك أو ضباط الأمن التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية.

وأضاف أن سياسة العزل الانفرادي تعد إحدى وسائل التعذيب المريرة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وتهدف إلى تدمير الأسير من خلال عزله عن العالم الخارجي ، حيث يمعن الاحتلال في ذلك ويستعين بخبراء ومختصين في الهندسة البشرية للبحث عن أساليب لتدمير الروح المعنوية  للأسرى ، ومعاقبتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم كالتغذية السليمة والعلاج والمحاكمة العادلة .

وبين أن الأسرى المعزولين يعيشون في زنازين صغيرة وضيقة لا تصلح للحياة الآدمية، مليئة بالرطوبة، ولا تدخلها الشمس ولا يصلها الهواء الطبيعي، وغالباً ما يتواجد الحمام داخل الزنزانة مما يجعلها باستمرار ذات رائحة كريهة، وأحياناً يخرج الأسرى المعزولين الى ساحة النزهة (الفورة) مقيدي الأرجل والأيدي ويتعرضون يومياً لاستفزازات متواصلة واقتحام لزنازينهم بحجة التفتيش إضافة إلى سياسة الاذلال من خلال ممارسة التفتيش العاري .

وطالب د. حمدونة الجهات المعنية والحقوقية للتدخل لإنقاذ حياة الأسرى الموجودين فى العزل الانفرادى بحجج واهية  في سجون عدة منها ” عزل الرملة – ونيسان ، وعسقلان ، وبئر السبع ” ايشل و اوهلي كيدار ” ، وعزل شطة وجلبوع ، وكفار يونا وهداريم وريمون ومناطق عزل أخرى موزعة على باقى السجون الاسرائيلية  .

وناشد المؤسسات الانسانية والحقوقية، ومؤازرة الأسرى في خطواتهم لإنهاء هذا الملف ونقل الأسرى المعزولين من عتمة الزنازين إلى السجون المركزية للعيش مع زملاءهم دون استهداف لنفسياتهم وصحتهم وامكانياتهم الأمنية والثقافية والابداعية.

كلمات دلالية