متمسكون بثوابتنا الإسلامية

خبر الشيخ صلاح: رفضت عرضاً للقاء نتنياهو والقدس أكبر من التفاوض

الساعة 01:02 م|17 يناير 2017

فلسطين اليوم

كشف رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين، الشيخ رائد صلاح، النقاب عن رفضه عرضاً قدمته المخابرات الإسرائيلية أثناء الاعتقال للقاء رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزراء إسرائيليين آخرين « لعدم ثقتي بهم جميعاً، ولأني لا أقبل التفاوض عن القدس ».

وقال الشيخ خلال كلمة له في حفل حاشد في مدينة أم الفحم عقب الإفراج عنه « أبلغت الإسرائيليين ومخابراتهم أن القدس لن تخضع للتفاوض، لأن القدس أكبر من أن يتم التفاوض عليها، كذلك أبلغتهم أنهم لا يحققون في هذا الإطار مع شخصي، ولكن يحققون مع الإسلام والقرآن الكريم ».

وأكد الشيخ صلاح، أن الاعتقال لم يفت في عضده، بل زاده قوة وتمسكاً في الثوابت الفلسطينية، التي على رأسها القدس، قائلاً « قبل الاعتقال كنا نردد بالروح بالدم نفديك يا أقصى، وبعد الاعتقال لا زلنا نتمسك بهذا الشعار الخالد »، مشيراً إلى أن « أكثر ما كان يستفز الإسرائيليين ويركزون عليه، هو الشعار الذي أنادي فيه ألا وهو الأقصى في خطر ».

وفي رسالته إلى الاحتلال، قال: « مهما واصلتم سياسات هدمكم لن تهدموا ثباتنا، وصمودنا، وسنبقى إلى جانب ثوابتنا الإسلامية، والعربية، والفلسطينية »

وذكر الشيخ صلاح أنه استثمر فترة اعتقاله بتأليف 4 كتب، ونظم 23 قصيدة، وقرأ 80 كتاباً.

وكانت قوات الاحتلال « الإسرائيلي » أفرجت عن الشيخ رائد صلاح، صباح اليوم الثلاثاء.

كلمات دلالية