خبر نتنياهو: « نقف أمام تغييرات سياسية »

الساعة 10:55 ص|11 يناير 2017

فلسطين اليوم

معاريف – من دانا سومبرغ وآخرين

« السلطة الفلسطينية ليس فقط لا تشجب الارهاب مثل العملية الاخيرة في القدس بل ويوجد في فتح اناس حتى يمجدونه. نحن نقف أمام تغييرات سياسية دراماتيكية بعضها جيد جدا لاسرائيل، ولاسفنا لم نصل بعد الى استقرار الوضع » – هذا ما قاله أمس رئيس الورزاء بنيامين نتنياهو في ختام جولة في فرقة المناطق مع وزير الدفاع افيغدور ليبرمان ورئيس الاركان جادي آيزنكوت.

وألمح نتنياهو الى دخول دونالد ترامب، بعد تسعة ايام الى كرسي الرئاسة في البيت الابيض، وفي تناوله للتغييرات السياسية القريبة. وعرضت عليه الاسلحة المعدة محليا ومخارط الفلسطينيين التي وضعت اليد عليها في السنة الاخيرة. ويدور الحديث عن 450 قطعة سلاح وأكثر من 40 مشغل لانتاجها.

واستمرارا لمعالجة الشرطة والمخابرات للمسؤولين عن العملية الاجرامية في القدس يوم الاحد، اعتقل أمس شخص آخر للاشتباه بالمشاركة في الفعلة، أخ غير شقيق للمخرب فادي القنبر، المشبوه بانه عرف بنواياه بدهس جنود. ومنذ العملية اعتقلت الشرطة وقوات حرس الحدود 17 مشبوها، 9 منهم في يوم العملية و 7 آخرون في اثناء اليوم التالي ومشبوه آخر يوم أمس. وتواصل قوات الامن العمل في منطقة جبل المكبر في منطقة منزل المخرب وذلك بهدف منع امكانية الانتظام ونية اقامة خيمة عزاء في المكان.

وأعلن وزير الداخلية آريه درعي أمس بانه سيعمل على سحب مكانة الاقامة من ابناء عائلة المخرب، من سكان جبل المكبر في القدس الذي نفذ عملية القدس في أرمون هتسيف أول أمس.

وأشار الوزير الى أنه سيعقد جلسة في مكتبه بمشاركة المخابرات ومديري سلطة السكان والهجرة للبحث في الموضوع. ومع ذلك يشار الى أن معظم المحاولات في الماضي لسحب مكانة الاقامة لمخربين مدنيين رفضتها المحكمة، وان كان الحديث يدور فقط عن سحب الاقامة الدائمة وليس سحب المواطنة التي هي اجراء اكثر تعقيدا بكثير.

في حالة القنبر ستحاول وزارة الداخلية الغاء اجراء جمع شمل العائلة لام وأبناء عم المخرب نفسه. وفي حالة ايقاف هذا الاجراء، سيكون ممكنا طردهم ولكن حتى الان لم تقر طلبات من هذا النوع.

كلمات دلالية