فوجئ الإسرائيليون لليوم الثاني على التوالي بإعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو امتناعه عن السفر إلى الخارج بعد تلقيه دعوات لحضور مؤتمرات واحتفالات سياسية.
وقرر نتنياهو أمس، الاثنين، عدم حضور قمة مؤتمر دافوس التي ستعقد في 18 من الشهر الجاري بمدينة زيوريخ السويسرية بحضور عدد كبير من قادة العالم.
كما قرر نتنياهو، اليوم، حسب بيان لمكتبه عدم حضور حفل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، الذي وصفه نتنياهو في أكثر من مرة بأنه « الصديق الوفي لإسرائيل ».
ووفقا لموقع « روتر » للمستوطنين، فإن صحيفة نيويورك تايمز، ذكرت في خبر لها، أن نتنياهو سيحضر بعد أن وجهت له دعوة وأنه سيلتقي على انفراد بالرئيس الأميركي الجديد.
وبرر نتنياهو يوم الاثنين، عدم حضوره قمة دافوس لتداخل في المواعيد مع اقتراب عقد مؤتمر باريس الدولي للسلام، وكذلك عقد جلسة هامة لمجلس الأمن والذي من المتوقع أن يشهد قرارا جديدا ضد إسرائيل.
وألمح صحافيون إسرائيليون، عبر تويتر، قبل حذف تغريداتهم، إلى أن نتنياهو منع من السفر بموجب قرار من الشرطة الإسرائيلية، وكذلك المستشار القضائي أفيحاي مندلبليت بسبب التحقيقات الجارية معه في قضايا فساد.
وتناول موقع روتر ومستوطنون عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ذات الأنباء حول تلقي نتنياهو تحذيرا من السفر إلى الخارج مؤقتا.
ودفعت هذه التسريبات الإعلامية، رئيس الوزراء الإسرائيلي، تبرير عدم حضوره حفل تنصيب ترامب، وهو الذي أثار الشكوك أكثر حول منعه من السفر، إلى انشغاله بالكثير من المواعيد.
ونفى نتنياهو أن يكون قرار عدم مشاركته في مؤتمر دافوس واحتفال ترامب له علاقة بالتحقيق معه.