خبر جنود النخبة يهربون ويصرخون - فراس حسان

الساعة 08:44 ص|10 يناير 2017

فلسطين اليوم

عن تداعيات عملية القدس

فراس حسان/ باحث بالشأن الصهيوني

فاجأ فادي قنبر المجتمع الصهيوني مرة اخرى بعدما شعر لبرهة من الوقت بالأمن، وأن الفلسطيني قد سلم بالأمر الواقع وخاصة في ما يجري للمسجد الاقصى المبارك من اقتحامات يومية ومحاولة العبث والتدنيس التي تقوم بها قطعان المستوطنين ، ما أثار حفيظة المجتمع الصهيوني وقادته العسكريين والسياسيين هو هذا المظهر الذي بثته وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والتي أظهرت جنود النخبة يفرون من المكان هربا وخوفا وفزعا ، وكأنهم لم يتدربوا على هكذا هجوم مباغت من العدو كما يصفونه.

الاشكالية كما تصفها صحيفة هآرتس العبرية ان عمليات الافراد مازالت حاضرة ولا يمكن القضاء عليها او التنبؤ بها ومكان حدوثها مما يتطلب معالجة اخرى غير المعالجة الامنية ..

وبالمقابل قالت الصحيفة ان قرارات الحكومة الإسرائيلية تهدف الى أمرين مهمين

1_ أن تقول للمواطنين ان الحكومة تفعل وغير متقاعسة عن اداء دورها في محاربة الارهاب الفلسطيني

2_ حرف النقاش عما يجري من تحقيقات ضد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو في قضايا الفساد التي نسبت له مؤخرا..

أما صحيفة يديعوت الصهيونية فقد طالبت بالبدء ببناء جدار فصل داخل القدس حيث تساءلت الصحيفة وعلى لسان بعض كتابها .اليس جبل المكبر من القدس وفيه مناصرون لحماس والجهاد الاسلامي حيث طالبت الصحيفة الا ننتظر حتى نصبح ضمن دولة ثنائية القومية والتي ستقضي على حلم الدولة اليهودية .

وفي أعقاب العملية فإن التحريض على المواطنين المقدسيين كان حاضرا بكل وسائل الاعلام الصهيونية ومواقع التواصل الاجتماعي.

كلمات دلالية