خبر حماس: تصريحات « أبو شهلا » عن أزمة الكهرباء انطوت على مغالطات

الساعة 01:23 م|09 يناير 2017

فلسطين اليوم

قالت حركة المقاومة الإسلامية « حماس »، إن تصريحات وزير العمل الفلسطيني مأمون أبو شهلا حول أزمة الكهرباء في قطاع غزة « انطوت على الكثير من المغالطات المتعمدة والتحريضية ».

وأفادت الحركة في تصريح صحفي لها اليوم الإثنين، بأن حديث أبو شهلا « جاء استباقًا للقاء الوزير بالفصائل الوطنية؛ مما يدل على التحيّز وعدم المصداقية ».

وأضافت: « تصريحات وزير العمل في حكومة التوافق الوطنية، مستنكرة، وهي نفس اللغة التي لا تزال ترددها حكومة الحمد الله زورًا وبهتانًا »، وفق التصريح.

ودعت حركة « حماس » الجميع لتحمل مسؤولياته كاملة تجاه قطاع غزة، « الذي يعاني الحصار والحرمان من الكهرباء بسبب العقوبات السياسية المفروضة عليه من طرف الصهاينة والسلطة على السواء ».

وكان وزير العمل في حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، مأمون أبو شهلا، حمّل حركة المقاومة الإسلامية « حماس »، مسؤولية أزمة الكهرباء في قطاع غزة.

وأكد أبو شهلا في تصريحات إذاعية صباح اليوم، أن حكومة التوافق الوطني تدفع مليار شيكل سنويًا (نحو 260 مليون دولار)، ثمنًا للكهرباء في قطاع غزة، في الوقت الذي تكتفي فيه الحركة بجباية الأموال دون أن تسدد ما عليها من التزامات.

ويعيش قطاع غزة أزمة كهرباء كبيرة، إذ كان يصل التيار الكهربائي لكل بيت 8 ساعات ويقطع مثلها، وما يعرف بنظام (8 ساعات وصل و8 ساعات قطع)، وفي حال توقفت المحطة سيقلص ذلك ليصل 6 ساعات فقط، وما يعرف بنظام (6 ساعات وصل و12 ساعة قطع)؛ قبل أن تدخل أزمة جديدة وتصل مدة 4 ساعات فقط يوميًا.

وصرّح المتحدث باسم شركة كهرباء غزة (خاصة)، طارق لُبد، لـ « قدس برس » في وقت سابق، بأن جدول توزيع التيار الكهربائي « مرتبك جدًا ومعرض في كل لحظة أن ينقطع، أو تعطل المحولات بسبب زيادة الأحمال عليها ».

وأوضح لُبد أن هذه الأزمة « مرتبطة بعدة عوامل؛ أبرزها النقص الكبير جدًا في كمية الكهرباء الواصلة إلى قطاع غزة »، مؤكدًا أن التي تصل إلى قطاع غزة حاليًا « لا تكاد تكفي لأكثر من 35 في المائة من احتياج السكان ».

وأشار إلى أن معدات الصيانة لدى شركة توزيع الكهرباء « قليلة جدًا، وتكاد تكون معدومة »، لافتًا النظر إلى أنهم « ناشدوا قبل ذلك رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله للضغط على الاحتلال للسماح بإدخال المعدات الخاصة في صيانة خطوط الكهرباء والمحتجزة منذ أكثر من عام ».

ويحتاج قطاع غزة لقرابة 600 ميغاوات في ظل الأجواء الباردة، فيما أن الطاقة المتوفرة حاليًا تقدر بـ 167 ميغاوات، وفق بيان لشركة الكهرباء.

وأفادت في بيان لها السبت الماضي، بأنه لا يمكن ترجمة جدول دقيق ومحدد لساعات وصل التيار الكهربائي، وأن نسبة العجز في الطاقة لديها وصلت قرابة 438 ميغاوات.

كلمات دلالية