قُتل أربعة جنود « إسرائيليين » وأصيب 18 آخرون، ظهر اليوم الأحد، في عملية دهس بمستوطنة « ارمون هنتسيف » بجبل المكبر في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال « الاسرائيلي » لوبا السمري، أن شخصاً كان يقود شاحنة كبيرة انحرف عن مساره وأقدم على دهس مجموعة جنود كانوا يهمون بمغادرة باص آخر، مما أدى إلى مقتل أربعة جنود وإصابة 18 بجروح بينها 3 بصورة حرجة وموت سريري.
ووفقاً لمصادر الاحتلال فقد أطلقت قوات الاحتلال النار على منفذ العملية، فيما أكدت وسائل إعلام عبرية مختلفة، استشهاد منفذ العملية « فادي القنبر » جراء اطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال.
وأفاد مراسلنا، أن منفذ عملية القدس فادي القنبر هو أسير محرر من مدينة سكان مدينة القدس المحتلة.
من جهتها، باركت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عملية الدهس في القدس المحتلة التي أدت إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة 18 أخرين بجروح مختلفة.
واعتبرت الفصائل في بيانات منفصلة، العملية البطولية، بأنها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال « الإسرائيلي » بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العملية، واعتبر الناطق باسم الحركة داود شهاب، عملية القدس رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
كما باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس عملية الدهس في القدس واعتبرتها رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال.
فيما باركت لجان المقاومة، عملية القدس واعتبرتها رسالة قوية على تمسك شعبنا بخيار المقاومة.
كما باركت حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين عملية القدس، قائلة إنها تأتي ردا على استمرار العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. وأضافت في تصريح لها، اليوم الأحد، أن العملية تأتي لتبعث برسالة مفادها أن المقاومة ومشروعها هي الكفيلة وحدها لتحرير الأرض وإعادة الحقوق.
بدورها، قالت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن عملية الدهس تأتي ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، مشددة أن المعركة مع الاحتلال متواصلة طالما استمر العدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته، داعية إلى مزيد من العمليات التي تردع قوات الاحتلال ومستوطنيه.