خبر رداً على ارتفاع أسعارها.. حملة لمقاطعة الفلافل في رام الله

الساعة 11:42 ص|02 يناير 2017

فلسطين اليوم

شَنَ نشطاءُ على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة شراء الفلافل في مدينة رام الله بالضفة المحتلة، بعدَ قيام أحد المحلات المعروفة في المدينة برفع قيمة « الساندويتش » من 4 شيكل (أكثر من دولار واحد) إلى خمسة شواكل (أكثر من دولار وربع) مع بداية العام الجديد.

وأَسسَ القائمون على الحملة صفحة على شبكة « الفيس بوك » شرحوا فيها أهدافهم وسبب تحركهم الاحتجاجي، وجاء فيه:« إن هذه الحملة جاءت كردة فعل على الاستغلال الذي يعيش في ظله المواطن الفلسطيني من قبل المطاعم في مدينة رام الله في وقت غياب ما يسمى »حماية المستهلك« والرقابة الرسمية على الأسعار. »

وأضاف:« إن وقوفنا كجسد واحد في وجه جشع التجار وأصحاب المطاعم سوف يغير الأحوال، فنحن لم نشهد في الآونة الأخيرة أي ارتفاع على أسعار الحمص أو الخبز أو المكونات الأساسية للفلافل، إلا أن مطاعم الفلافل في رام الله أَصًرت على رفع سعر ساندويتش الفلافل لخمسة شواكل في نفس الوقت الذي تُباع فيه هذه السندويشة في المخيمات والقرى وحتى في بعض مطاعم المدينة نفسها بأقل من ذلك بكثير وقد يصل السعر إلى شيقل ونصف فقط ».

وقالت الحملة: إن سعر التكلفة على المطعم لكل سندويشة لا يتجاوز الشيكل الواحد فقط.

ومنذ أمس، عندما قام أحد النشطاء على « الفيس بوك » بنشر صورة الإعلان عن رفع السعر من المحل بيع الفلافل، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات الرافضة والمستهجنة والاستهزاء من هذه الخطوة، فكان أحد المنشورات « خذ قرضك وأمن فلافلك الك ولأولادك »، « ساندويش الفلافل بخمسة شيقل ...ليش مقلي بزيت قاليين في لحمة ؟؟ »، « رغيف الخبز إلي بعملوا فيه الساندوتش ثلاث لقمات طبعاً، هو الرغيف المتعارف عليه من المخبز طبعاً »، « المحل إلى رافع السعر مش 5 نجوم، هادظ زروبة عالشارع، وسط البلد ».

وتضمن التعليقات على هذه المنشورات مقارنة بين سعر ساندوتش الفلافل في المدن الأخرى،« في واحد عنا بجنين ببيع بشيكل والكل باكل من عنده ومبسوط وببيع بالآلاف وشغله زاكي وضلك كول تا تشبع »، و« عنا بغزة بشيكل »، « أزكى ساندويش فلافل من عند شرف بنابلس بشيكلين ونص ... ولو تقعد رام الله 500 سنة ما بتعمل مثل فلافله ».

وقال سعد عمر أحد القائمين على الحملة إن هذه الحملة جاءت للحد من إستغلال التجار، وتابع« للاسف المستهلك لا يملك غير تلقي سياسات الاحتكار ورفع الأسعار التي لا تراعي قدراتهم المادية وللاسف اليوم يتم رفع سلعة غذائية تعد من السلع التي يستهلكها اصحاب الدخل المحدود ».

وتابع عمر إن هذا الارتفاع الذي ظهر دون وجود ارتفاع لاسعار المواد الأولية او اجارات المحال التجارية  يطرح تساؤلات حقيقية ماذا بعد رفع سعر الفلافل فهل  هل سندفع اصحاب الدخل المحدود للتخلي عن صنف من قائمة الغذاء الموجود في تناول قدراتهم المادية المتواضعة.

كلمات دلالية