خبر الجهاد تدعو المقاومة للرد على أي اعتداء يطال الأسرى أو المحررين

فلسطين اليوم

وصفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، قرارات الحكومة « الإسرائيلية » المصغرة التي اتخذتها بحق الأسرى الفلسطينيين بـ« الخسيسة »، داعيةً إلى موقف فلسطيني موحد وقوي لمواجهة هذا الصلف « الإسرائيلي ».

جاء هذا تعقيباً على قرارات اتخذها المجلس الوزاري « الإسرائيلي » المصغر « كابنيت » يوم أمس الأحد، سيتم بموجبها التشديد على أسرى فلسطينيين في سبيل الضغط على حركة حماس للإفراج عن جنود « إسرائيليين » أسرتهم كتائب القسام خلال العدوان على غزة في عام 2014.

وقال الشيخ خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة، إن منع ذوي أسرى غزة من زيارة أبنائهم صباح اليوم الاثنين هو تصعيد إسرائيلي يترجم قرارات « الكابنيت ».

وأضاف في تصريح صحفي: قرارات الاحتلال التصعيدية على أسرى عزل مقيدين وجثامين الشهداء في ثلاجاته، خسة احتلالية تستوجب موقفاً فلسطينياً موحداً وقوياً وموقفاً من المنظمات الدولية الإنسانية وخاصة منظمة الصليب الأحمر الدولي« .

وتابع الشيخ عدنان بالقول: الاحتلال يسعى بكل قوة للضغط على المقاومة الآسرة للجنود في غزة من خلال قرارات لن تؤثر على عزيمة المقاومة في المضي قدماً في سبيل صفقة مشرفة للإفراج عن الأسرى » مبيناً أن الاحتلال جرّب هذه الوسيلة إبّان أسر المقاومة للجندي شاليط، واليوم يجرب ذلك ضد أسرانا من جديد« .

وقال: كل من يتعرض للأذى بسبب أسر المقاومة لأي جندي احتلالي يستعذب ذلك في سبيل الله تعالى ثم في سبيل حرية الأسرى، وهو ما سيزيد من وحدة الأسرى والهمة في مواجهة السجان، ويدلل على إفلاس الاحتلال في التعامل مع ملف الجنود المختطفين في القطاع ».

ودعا عدنان، المستويات السياسية والشعبية والمقاومة إلى اعتبار أي مساس بالأسرى، سواء من أسرى حركة حماس أو أي أسير أو محرر من محرري صفقة وفاء الأحرار، مساساً بالكل الفلسطيني واعتداءً علينا كفلسطينيين، يستوجب في حينه ردة فعل فلسطينية تليق بأسرانا ومحررينا ويردع الاحتلال عن استمراره في التغول على أسرانا".