خبر مقتل 93 صحفيا وإعلاميا عام 2016

الساعة 01:27 م|31 ديسمبر 2016

فلسطين اليوم

وفقا لإحصاءات جديدة نشرتها أكبر منظمة تمثيلا للصحفيين في العالم (الاتحاد الدولي للصحفيين)، فإن 93 صحفيا وإعلاميا قتلوا عام 2016.

ونشر الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي يمثل 600.000 عضو في 140 بلدا، اليوم الجمعة، قائمة بالصحفيين والإعلاميين الذين قتلوا عام 2016 في حوادث مرتبطة بعملهم، في حين قتل 29 آخرون في حادثتي طيران.

وأضاف أن عمليات القتل، بما في ذلك عمليات القتل المقصودة، والتفجيرات وحوادث إطلاق النار، استهدفت الصحفيين في 23 بلدا في أفريقيا، وآسيا، والمحيط الهادئ، والأميركيتين، وأوروبا، ومنطقة الشرق الأوسط والعالم العربي.

ورغم أن أرقام 2016 قد انخفضت بالنسبة للسنوات الماضية، إلا أن الاتحاد الدولي للصحفيين حذر، في بيانه، من التراخي مستندا على التقارير التي تشير إلى زيادة التهديدات والترهيب والرقابة الذاتية كدليل على أن الاعتداءات على حرية التعبير لا تزال في مستويات حرجة.

وأردف أنه بالإضافة إلى 93 عملية قتل مقصودة، فقد قتل 20 صحفيا رياضيا برازيليا في حادث تحطم طائرة فوق مدينة ميدلين في كولومبيا.

وتجدر الإشارة إلى أنه للمرة الأولى منذ سنوات عديدة لم تسجل كولومبيا أي عملية قتل لهذا العام، مقارنة بثلاث عمليات لعام 2015، كما قتل تسعة صحفيين روس خلال تحطم طائرة عسكرية.

وبين « الاتحاد الدولي » أن أرقام عام 2016 انخفضت، فقد كان عدد الصحفيين الذين قتلوا عام 2015 (112) مع انخفاض عمليات القتل في عدد من الدول من بينها هندوراس (1)، وليبيا (2)، والفلبين (3) وجنوب السودان (1) ومع ذلك، كانت مستويات العنف أعلى في أفغانستان وغواتيمالا والعراق والمكسيك، (دول في قبضة التطرف والإرهاب والنزاعات المسلحة والجرائم المنظمة)، أما اليمن والهند وباكستان وسوريا، فتشكل مجموعة أخرى التي لم تشهد تغيرا أو شهدت تغيرا بسيطا في عدد القتلى بالنسبة للعام الماضي.

وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين فيليب لوروث: « نرحب دائما بأي انخفاض للعنف ضد الصحفيين والإعلاميين، ولكن هذه الإحصاءات واستمرار الاستهداف المقصود للإعلاميين والحوادث الأخرى التي سببت الكثير من الخسائر في الأرواح لا تعطي حاليا مجالا للراحة ولا أملا لرؤية نهاية أزمة سلامة في الإعلام ».

وتابع: « يجب أن تحفز هذه المستويات من العنف كل الملتزمين بحماية الصحفيين للعمل جديا، كما لا يمكن لمرتكبي هذه الجرائم الإفلات من العقاب ».

 وأكد أن « الاتحاد الدولي للصحفيين والنقابات الأعضاء فيه في جميع أنحاء العالم، يضاعفون جهودهم لاتخاذ خطوات صادقة لإزالة أعمال العنف المخيمة على الصحافة ».

ويصيغ الاتحاد الدولي للصحفيين القائمة السنوية للصحفيين والإعلاميين الذين قتلوا، بناء على تقارير النقابات الأعضاء فيه ومصادر أخرى موثوقة، وبعد تحديد علاقة واضحة بين عملية القتل والنشاط المهني للضحية، في حين يتم بذل كل الجهد الممكن للنظر في كل القضايا التي عرفت علنا، ومع ذلك لا تشمل القائمة جميع عمليات قتل الصحفيين والإعلاميين.

وبين « الاتحاد » أن لديه علما بحالات الصحفيين الذين فقدوا ويخشى أن يكونوا قد قتلوا، ولكن لا توجد معلومات كافية للتأكيد عن مقتلهم، مثل اختفاء الصحفي البوروندي « جان بيجيريمانا » الذي لا يعرف عنه أو عن مكان وجوده شيئا منذ ستة أشهر.

 وقال أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بلانجي: « يمكن أن يكون عدد الصحفيين والإعلاميين الذين قتلوا بسبب قيامهم بعملهم أعلى، لولا نقص المعلومات الموثوقة عن المفقودين والرقابة الذاتية من قبل الصحفيين في بعض البلدان لتجنب لفت انتباه بارونات الجرائم، وهناك بالتالي حاجة ملحة للحكومات للتحقيق بطريقة سريعة وموثوقة في جميع أشكال العنف، بما في ذلك القتل والاختفاء، لضمان سلامة الصحفيين واستقلاليتهم المهنية ».

ووفقا لإحصاءات الاتحاد الدولي للصحفيين، فقد تصدرت منطقة العالم العربي والشرق الأوسط القائمة بمقتل 30 إعلاميا، تلتها آسيا والمحيط الهادئ بمقتل 28، وأميركا اللاتينية بـ24، ثم أفريقيا بـ8، وأوروبا بمقتل ثلاثة فقط.

 وفيما يلي إحصاءات الصحفيين والإعلاميين الذين قتلوا عام 2016، وفق ما سجله الاتحاد الدولي للصحفيين:

- جرائم القتل نتيجة استهداف مقصود، أو تفجيرات، أو تبادل لإطلاق النار: 93

- وفيات في حوادث أو كوارث طبيعية: 29

- إجمالي عدد الوفيات: 122

كلمات دلالية