خلال مهرجان نظمته الجهاد الإسلامي في الخليل

خبر الشيخ عدنان: انتصار الأسيرين أبو فارة وشديد انتصار للدم الفلسطيني

الساعة 07:46 ص|24 ديسمبر 2016

فلسطين اليوم

أكد الشيخ خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة، أن انتصار الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة على السجان الصهيوني، هو انتصار لكل الأسرى والأسيرات خلف قضبان السجون، وانتصار للدم الفلسطيني الذي لا زال يسيل على طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى.

جاء ذلك، خلال مهرجان نظمته حركة الجهاد الإسلامي في بلدة صوريف قضاء الخليل الجمعة، بمناسبة انتصار الأسيرين أبو فارة وشديد بعد إضراب طويل عن الطعام دام 90 يوما، حيث أعلنا قبل يومين إنهاء إضرابهما بعد اتفاق مع النيابة العسكرية الإسرائيلية، يقضي بتجديد الإداري لهما مرة واحدة فقط ولمدة أربعة أشهر. 

وشارك في المهرجان لفيف من نشطاء وقادة حركة الجهاد الإسلامي، وفصائل العمل الوطني والإسلامي، إلى جانب المئات من أهالي مدينة الخليل.

وقال الشيخ عدنان في كلمته أمام الجماهير: نحتفل اليوم بانتصار الأخوين العزيزين شديد وأبو فارة بعد هذا الإضراب الاستثنائي، لقد انتصرا للأسرى القدامى والمعزولين، وللأسيرات ولذوي الشهيد مصباح ابو صبيح« .

وأضاف: جاء هذا الانتصار مع انتصار الدم الفلسطيني وارتقاء الشهيد الفذ أحمد الخروبي بمدينة القدس، والشبل فارس البايض من مخيم الجلزون على طريق تحرير الأقصى ونيل الحرية والعزة والكرامة ».

وفي سياق آخر، شدد الشيخ عدنان على أن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل قادة الجهاد في الضفة الغربية، والتي كان آخرها اقتحام منزل القائد طارق قعدان ومنى قعدان والمجاهد جعفر عزالدين والقائد الشهيد اياد الحردان « لن تنال من عزيمتنا » مضيفا:  ما يحدث في الضفة الغربية من مصادرة أملاك وقرصنة وسرقات من قبل جيش الاحتلال، بحاجة إلى وقفة فلسطينية، وتضامن مع هذه البيوت، بيوت الشرف والجهاد والمقاومة« .

وتابع بالقول: إن القرصنة الإسرائيلية بسرقة المطابع في قلقيلية والممتلكات في جنين والاقتحامات الليلية الدائمة وقتل فارس البايض واحمد الخروبي بحاجة إلى مزيد من الوحدة في مواجهة هذا الاحتلال، بحاجة إلى قوة الموقف، وقوة الحق الذي حمله احمد أبو فارة وأنس شديد ».

ووجه الشيخ عدنان التحية والتهنئة للأسيرين أحمد أبو فارة وأنس شديد ولكل الأسرى الذين ما انكسروا يوما في وجه الاحتلال والسجّان.

كما توجه بالتحية لفلسطينيي الداخل المحتل، وخصّ بالذكر العضو في البرلمان الإسرائيلي باسل غطّاس، الذي رفعت عنه حكومة الاحتلال حصانته، مبينا أن غطّاس « لم يقصّر يوما معنا لا قبل الأسر، ولا خلال الأسر، ولا بعده، وهو يدفع اليوم ثمن انحيازه لقضية شعبنا وقضية الأسرى » بحسب القيادي خضر عدنان.

ووجه عدنان التحية لأهل القدس والضفة والشتات ولكل المقاومين الذين يصفّون مع الحرية بأظافرهم تحت التراب ليبزع نور الحرية عل كل الأسرى بإذن الله، داعيا إلى مزيد من التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال.



جهاد3

جهاد2

جهاد1

كلمات دلالية