خبر الجهاد: مستشفى « أساف هروفيه » شريك في القتل البطيء للأسيرين شديد وأبو فارة

فلسطين اليوم

اتهمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مستشفى « أساف هروفيه » الإسرائيلي بالاشتراك في محاولة القتل ببطء للأسيرين المضربين عن الطعام أحمد أبو فارة و أنس شديد.

وقال الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية، إن المستشفى « الإسرائيلي » أعطى في مرة سابقة، تقريرا يفيد باستقرار الجالة الصحية للأسيرين، بينما في هذه المرة ترفض إعطاء أي تقرير عن حالتيهما بعد تدهور وضعهما الصحي جراء إضرابهما عن الماء« .

وأضاف الشيخ عدنان في تصريح صحافي أمس الأحد: هذا الإجراء من قبل مستشفى »أساف هروفيه« ، يدلل لكل العالم على تجرد الجسم الطبي في مشافي الاحتلال من أخلاق المهنة ومن عملهم كسجانين وتنفيذ سياسات المخابرات و النيابة العسكرية مع الأسرى ».

وتابع بالقول: مع تدهور الحالة الصحية وشراكة أطباء « اساف هروفيه » بالجريمة بحق الأسيرين أبو فارة وشديد، وعدم بت محاكم الاحتلال الإسرائيلي برفض إنهاء اعتقالهما، يحاول الاحتلال التملص من تبعات وعواقب أي مكروه يحصل لهما، مراهنا بذلك على عامل الوقت لكسر إضرابهما".

ويخوض الأسيران أنس شديد (20 عاما) من بلدة دورا جنوب غربي الخليل، وأحمد أبو فارة (29 عاما) من بلدة صوريف بالخليل إضرابا عن الطعام منذ الخامس والعشرين من شهر أيلول الماضي، احتجاجا على اعتقالهما الإداري.