خبر الشيخ عدنان: مشفى أساف هروفيه شريك في جريمة الأسيرين شديد وأبو فارة

فلسطين اليوم

أكد الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن مستشفى « أساف هروفيه » الاحتلالي يعتبر شريكاً أساسياً في محاولة قتل الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة المضربين عن الطعام منذ ثلاثة أشهر بصمت.

وقال الشيخ عدنان في تصريح صحفي، أن إدارة المشفى أعطت تقريراً عن حالة الأسيرين يوضح حالتهما المستقرة، ولكن في المرة الأخيرة وبعد تدهور صحتهما نتيجة اضرابهما عن شرب الماء، رفضت إدارة المشفى إصدار التقرير الصحي. وهو ما يعتبر دليلاً لكل العالم بأن الجسم الطبي في مشافي الاحتلال تجرد من أخلاق المهنة، وتحولوا إلى سجانين وتنفيذ سياسات المخابرات والنيابة العسكرية مع الأسرى الفلسطينيين.

وأضاف، مع تدهور الحالة الصحية وشراكة أطباء « اساف هروفيه » الجريمة بحق الأسيرين المضربين فيه وعدم قطع محاكم الاحتلال الإسرائيلي برفض إنهاء اعتقالهما، يحاول الاحتلال التملص من تبعات وعواقب أي مكروه يحصل على حياتهما مراهنا على عامل الوقت لكسر إضرابهما.

ودعا الشيخ عدنان نقابة الأطباء الفلسطينيين ووزارة الصحة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية لأخذ دورهم في كشف الجريمة الطبية الاحتلالية بحق أسرانا المضربين وإساءة وجه الاحتلال القبيح دولياً وفي كل المحافل.