خبر ضابط « اسرائيلي » العرب اشتروا سلاح ب 200 مليار دولار

الساعة 05:06 م|14 ديسمبر 2016

فلسطين اليوم

بعد مرور اسبوع على ما نشرته وسائل اعلام اجنبية حول مهاجمة طائرات اسرائيلية لمخازن اسلحة في سوريا،  وبعد ان صرح وزير الحرب افيغدور ليبرمان  بما يتعلق بتدمير اسلحة كميائية  واسلحة دمار شامل،  قال ضابط « اسرائيلي » كبير لصحيفة معاريف العبرية: « ان تهديد الاسلحة الغير تقليدية لم يختفي في الشرق الاوسط ، فهذا السلاح لا زال موجودا في الشرق الاوسط وهذا الامر شغلنا طوال الوقت ».

و أضاف: « لقد دخلت اسلحة كثيرة للشرق الاوسط ، وسوريا تمتلك الآن منظومة دفاعية جوية من الأحدث في العالم،  تشتمل على منظومات دفاعية من بينها    'SA-17', 'SA-18', 'S-300' 'S-400'.  ، كما ان مصر حصلت بالامس على غواصة، وهي في طريقها لشراء حاملة طائرات، وطائرات قتالية حديثة ».

و أوضح بأن صفقات الاسلحة للعرب تقدر ب200 مليار دولار، و أن السلاح الاخطر بالنسبة لــ « اسرائيل » هو السلاح ذات اصابة الهدف بدقة، و وفقاً لأقواله فإن أعداء « اسرائيل » أدركوا ذلك، مشيراً الى أن « اسرائيل » دولة صغيرة  ولكن لديها اهداف استراتيجية كثيرة،  فهذا اصبح واضح للجميع .

 واضاف الضابط قائلا: « الان هناك منافسة بيننا و بين المنظمات ، و هناك منافسة على التأثير الاقليمي،  وحول التجهز بالاسلحةن  فعلينا ان نسأل انفسنا  كيف يجب ان نتصرف  والابقاء على تفوقنا العسكري  بعد عشر سنوات ».

و أشار الى أن الجيش تم اعداد قسم ليحفظ شرعية الجيش للعمل مستقبلا،  وهذا القسم يبحث  القانون الدولي وأي سلاح يمكن استخدامه في الحرب.

 و تابع يقول: « الان لا نتوقع حرب على اي حدود، فقيادة الجيش تأمل تأخير المواجهات العسكرية لاكثر وقت، من اجل بناء الجيش  والقوات والتجهز جيدا،  فرغم تفوق قواتنا امام الاعداء على جميع الحدود فعلى قواتنا ان تبقى مستعدة للمواجهة المقبلة »، على حد تعبيره.

 و أضاف: « في الماضي قالوا عن الجيش الاسرائيلي بأنه مستعد للحرب او ان الجيش في الحرب،  وهذا الامر اصبح غير واقعي وغير كافي، فعلينا ان نبادر بالحرب  لتعزيز قوة الردع  وابعاد العدو،  فقوة الردع تبعد الحرب المقبلة »، كما قال.

كلمات دلالية