أكد د. سالم عطالله عضو الامانة العامة لحركة المجاهدين أن « الكتائب تواصل الليل بالنهار للاعداد والتجهيز على الرغم من كل المؤامرات التي تحاك ضد المقاومة خاصة، وغزة عموما التي رفعت راية الجهاد ونصرة الأمة ».
جاء حديث د.عطالله بعد المناورة الضخمة التي نفذها مئات المقاتلين من لواء غزة التابع للكتائب في موقع عسقلان العسكر.
, وأضاف عطالله: نحن في حركة المجاهدين حركة جهادية قتالية تربي أبنائها ليكونوا مجاهدين في سبيل الله ونصرة دينه وتحرير أرضه المباركة في فلسطين.
وتابع: نحن امام اصرار وعزيمة مجاهدينا نوجه رسائل عدة اولاها للعدو المجرم انه مهما اشتد العدوان والحصار فالشدة تصنع الرجال ومهما حاولت يائسا فض الحاضنة الجماهيرية من حول المقاومة فالمجاهدون اليوم أكثر عدد وعدة وتطويرا فلن تفلح محاولاتك في ذلك.
« اما الرسالة الثانية فهي الى شعبنا وجبهتنا الداخلية بأن صبركم لن يذهب هباءا وأن مقاومتكم لن تخذلكم وستبقى الدرع الحصين للأمن والامان في الوطن ولن يفلح المتخاذلون والمأجورون من خلخلة جبهة غزة البطلة الصامدة المرابطة وسنبقى كذلك مهما كانت التحديات والمؤامرات التي هدفها اسقاط الرية التي تحملها غزة , والرسالة الثالثة هي الى امتنا المقتتلة نقول لها بأن مكان الدم النازف الواجب هو هنا على أرض فلسطين وعدو الأمة الحقيقي هو العدو الصهيوني فلنوحد بوصلة عدائنا نحو مغتصب المسجد الأقصى »، قول عطالله .
وختم عطالله رسالته الاخيرة مشددا وداعيا الى ضرورة عقد حوار وطني شامل قائم على الشراكة الحقيقية بعيدا عن استثناء الفصائل العاملة على الساحة فلنبدأ بمرحلة بعيدة عن التفرد والاقصاء فمن ضحى بالدم ومازال يمسك ببندقية الثائر لا يمكن استثنائه فلديه الكثير مما يقوله فالأيام اثبتت صوابية النهج الذي يحملونه.