التزمت « إسرائيل » الصمت، حيال مبادرة فرنسية، لعقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء « الإسرائيلي » بنيامين نتنياهو، في العاصمة الفرنسية، باريس، في وقت لاحق من هذا الشهر.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، اليوم الأربعاء، عن موظف « إسرائيلي » كبير قوله إن نتنياهو تلقى دعوة للمشاركة في لقاء ثلاثي مع رئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الفرنسي فرانسو أولاند في باريس بعد حوالي أسبوعين.
وأضافت نقلا عن المسؤول « الإسرائيلي » الذي لم تحدد اسمه: « لم يرد رئيس الوزراء بعد على هذه الدعوة ».
وفي ذات السياق، قالت صحيفة « لو فيغارو » الفرنسية اليوم، إن فرنسا تأمل عقد اجتماع بين عباس ونتنياهو في باريس، بعد عقد مؤتمر دولي للسلام في 21 من الشهر الجاري.
وكانت « إسرائيل » قد أعلنت رسميا الشهر الماضي، رفضها المشاركة في المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في باريس بمشاركة عشرات الدول العربية والغربية.
وقبل الرئيس الفلسطينيين في شهر أغسطس/آب الماضي دعوة من الرئيس الروسي للقاء نتنياهو في موسكو، الا أن الأخير طلب تأجيل الاجتماع.
وكانت المفاوضات الفلسطينية « الإسرائيلية » قد توقفت في شهر إبريل/نيسان 2014 بعد رفض « إسرائيل » وقف الاستيطان والافراج عن معتقلين قدامى في السجون « الإسرائيلية ».