خبر الجهاد الإسلامي تكرم ذوي شهداء بلدة قطنة وتحيي ذكرى استشهادهم

الساعة 01:13 م|27 نوفمبر 2016

فلسطين اليوم

أحيت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الذكرى السنوية الأولى لشهداء بلدة قطنة الأبطال أحمد جمال طه و يحيى يسري طه ومحمد شماسنة وعمر الفقيه وأنس طه والاشقاء مرام و إبراهيم صالح طه في بلدة قطنة شمال غرب القدس.

وقام وفد من كوادر الجهاد الإسلامي والأسرى المحررين بزيارة منزل الحاج يسري طه والد الشهيد يحيى طه 20 عام بطل قطنة الذي استشهد بتاريخ 26/11/2016 بعد إعدامه على يد قوات الاحتلال برصاص بمنطقة الرأس أثناء مقاومة قوات الاحتلال المجتاحة لمنزل الاستشهادي البطل أحمد جمال طه، وترك ينزف أكثر من ساعة ونصف ومنعت كل الطواقم الطبية من علاجه.

ويحيى استشهد في 26/11/2015 حيث كان مع مجموعه من الشبان لضرب الحجارة والمولتوف على مجموعة من الجنود، وبعد هروب الشبان بقي يحيى صامدا يضرب الحجارة حتى سقط أحد الجنود أرضا، وهو يغني بأعلى صوته أمام مئات الرجال والنساء والشباب في القرية « جنه جنه جنه؛ تسلم يا وطنا » حتى أطلق أحد الجنود رصاصة أصابته واستشهد.

وقبل استشهاد يحيى بسته أيام كان استشهاد الشهيد أحمد جمال طه في تاريخ 23.11.2015 الذي تنكر في في مستوطنة موديعين، وقتل أثنين من ضباط الإحتلال.

وخلال الزيارة قام ممثل حركة الجهاد الإسلامي « أبو جهاد » بسرد السيرة الذاتية المشرفة للشهيد يحيى ودوره البارز في العمل و المتابعة ﻷنشطة وفعاليات حركة الجهاد الإسلامي في بلدة قطنة، والمساهمة في الأنشطة الجماهيرية والمجتمعية لكوادر الحركة، والإشراف المباشر على رفع رايات ويافطات حركة الجهاد الإسلامي في زفات وبيت الأجر للشهداء محمد شماسنة وعمر الفقيه، وأنس طه.

وبرز الشهيد يحيى وهو يوزع رايات حركة الجهاد الإسلامي الموشحة بشعارات الجهاد الإسلامي، وبصمة التوحيد، ويافطات كبيرة لشهيد سرايا القدس أحمد جمال طه بطل عملية الطعن الكبيرة على شارع القدس الرملة، قرب كازية الخواجا 443 والتي أدت لقتل ضابطين صهيونيين وجرح عدد من الجنود والمجندات بسكين بطل الجهاد الإسلامي أحمد جمال، وبهمة ونفس رباني أرعب المحتل ووجه مسار انتفاضة القدس نحو المحتل الغاصب.

وأكد القيادي بالجهاد أن أحمد جمال طه ابن حركة الجهاد الإسلامي والاخ الكبير لاخوانه الصغار، حيث توفى والده قبل أعوام، ويعيشون في بيتهم قرب منزل جدتهم واعمامهم، وهو متأثر بفكر المعلم الفارس فتحي الشقاقي، الذي سار على دربه العديد من وجوه البلده ومنهم عم الشهيد الشيخ رياض طه ''أبو محمد'' مدير مدرسة روابي بيت المقدس وأحد رموز الإصلاح والعمل الإسلامي البلدة، والذي عرف الشقاقي بشوارع ومنازل قطنة أثناء عمله بالقدس بمستشفى المطلع.

وحيت حركة الجهاد الإسلامي والد الشهيد يحيى ووالدته وكافة إخوانه واخواته وأقاربه وعائلته وأكدت أن فعاليات إحياء الذكرى السنوية الاولى ستستمر لمدة أسبوع ببرنامج جماهيري، وتم تعليق صور الشهداء على جدران بيت الشهيد ورايات حركة الجهاد الإسلامي، وحيت الحركة جدة شهيد سرايا القدس أحمد جمال طه وإخوانه واعمامه وعائلته الكريمة وتم رفع يافطات كبيرة لصور الشهيد طه ورايات حركة الجهاد الإسلامي.

وفي منزل الشهيد محمد شماسنه استقبلت والدته رسيلة شماسنة ووالدة الشهيد محمد شماسنة، والجريح يوسف، وفد الجهاد، وأكدت أن محمد وإخوانه الشهداء اختاروا القدس قبلة الجهاد وبوصلة المقاومة لحرية فلسطين من دنس الصهاينة المحتلين.

وأبرقت حركة الجهاد الإسلامي لروح القائد أنس طه صاحب الرد الأول على جريمة إعدام وحرق عائلة الدوابشة بقرية دوما والذي استشهد بتاريخ 9/8/2015 قرب بلدة بيت عور بعد عملية طعن بطولية كانت شعار ضياء التلاحمة ومهند الحلبي أبناء حركة الجهاد الإسلامي في عملهم الجهادي.

كما حيت الحركة عائلة الشهيد عمر الفقيه أحد خريجي جامعة بيرزيت والذي استشهد على حاجز قلنديا بعمل جهادي بطولي، وعائلة الأبطال مرام وإبراهيم صالح طه شهداء فلسطين الأشقاء الذين تم اعدامهم بدم بارد قرب حاجز قلنديا وتم طمس آثار الجريمة وتسويف الإعلان عن مجرياتها وتصوير الفيديو حتى اليوم.

كلمات دلالية