خبر جنرال « إسرائيلي »: ضم النساء للوحدات القتالية مؤامرة لإضعاف جيش الاحتلال

الساعة 07:48 ص|21 نوفمبر 2016

فلسطين اليوم

نشرت صحيفة « هآرتس » العبرية، تصريحات الجنرال (احتياط) يفتاح رون طال، قائد سلاح اليابسة سابقاً، ورئيس شركة الكهرباء حالياً، حول إمكانية دمج النساء كمحاربات في سلاح المدرعات، وقوله أنه « تقف وراء هذه الخطوة جهات ذات مصلحة، تفعل ذلك من أجل إضعاف جيش الاحتلال ».

وادعى رون طال في لقاء أجرته معه إذاعة « غالي يسرائيل » أن المبادرة لدمج النساء في سلاح المدرعات هي « فضيحة ستمس بكل ما يمكن التفكير فيه – بما في ذلك قدرات الجيش »، وادعى أن « دمج النساء في هذه المناصب سيؤثر على القدرات العسكرية للجيش »، مضيفا « أن الخطوة القادمة للتنظيمات النسائية التي تقف وراء هذه الخطة، هي دمج النساء في الوية المشاة ».

وقال أن من يقود هذا الخط هو بكل بساطة مجنون، مضيفاً: « المرحلة القادمة لن تكون الدبابات، وإنما اللواء 35 (سلاح المظليين)، لواء جولاني، لواء جبعاتي ولواء ناحل ».

وحسب رأيه، فإن هناك جهات ذات مصلحة تقف وراء المبادرة لتوسيع المهام القتالية التي يتاح دمج النساء فيها، من أجل إضعاف الجيش.

وقال أنه قرأ دراسة تقول « أن من يقف وراء ذلك هي ليست تنظيمات نسائية وأنما تنظيمات يسارية »، و« هناك دلائل على أن هدف هذه الخطوة هو إضعاف الجيش. هذا رهيب وخطير، وأنا أتخوف جداً من ذلك ».

يُشار إلى أن من بادر الى هذه الخطوة، عمليا، هو الجيش نفسه. فقد عرض العميد عران شيني، رئيس قسم التخطيط ومدير القوى البشرية في الجيش هذه المبادرة خلال اجتماع للجنة الخارجية والامن. وقال ضابط رفيع في قسم القوى البشرية ان رئيس الاركان غادي ايزنكوت يتعامل بجدية مع فحص الموضوع. وقال الضابط: « اذا كان يمكن للمرأة دخول الدبابة في كل مكان في العالم، فانه يمكنها ان تفعل ذلك هنا، ايضا ».

كلمات دلالية