خبر أبو الهيجا: المؤتمر السابع في موعده رغم التدخلات العربية والإقليمية لتأجيله

الساعة 01:45 م|20 نوفمبر 2016

فلسطين اليوم

أكدت حركة « فتح »، أن انعقاد المؤتمر العام السابع للحركة ما زال قائماً في موعده نهاية الشهر الجاري، رغم تدخلات أطراف عربية واقليمية لتأجيله.

ونفى الناطق باسم المؤتمر محمود أبو الهجا، في تصريحات لـ « قدس برس »، وجود ضغوط عربية لتأجيل موعد عقد المؤتمر السابع للحركة، إلا أنه ألمح إلى وجود تدخلات من قبل أطراف عربية وإقليمية لتغيير موعد انعقاده، وهو ما تم حسمه من خلال النقاش والحوار لصالح عقد المؤتمر في موعده.

وأشار أبو الهيجا إلى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر تقوم بالتواصل بشكل فردي مع أعضاء المؤتمر الذين سيحضرونه نهاية الشهر الحالي في مدينة رام الله، حيث وصل عددهم إلى 1375 عضواً، مؤكداً أن السقف الأعلى لعدد المشاركين 1400 عضو، ولا إشكالية تتعلق في هذا الأمر.

وأوضح أن المؤتمر يمثل قطاعات واسعة في حركة « فتح »، تتنوع ما بين ممثلي الأقاليم وأصحاب الكفاءات والمؤسسات والاتحادات الشعبية المختلفة، مشيراً إلى أنه لم تصدر أي قائمة رسمية من اللجنة التحضيرية للإعلام، رغم أن 90 في المائة من الأسماء المنشورة في الاعلام صحيحة.

ومن الجدير بالذكر أن الظروف التي فرضها الاحتلال « الإسرائيلي » على الأرض، تسببت في عدم انتظام عقد المؤتمر الحركي لـ « فتح »، والتي تأسست في أواخر خمسينات القرن الماضي (انطلقت في الأول من كانون ثاني/ يناير 1965).

فبعد اعتبار الاجتماعات التي عقدت لإقرار موعد الانطلاقة أواخر 1964 على أنها المؤتمر العام الأول وإعلان انطلاقة الحركة في 1 من كانون ثاني/يناير 1965، عقدت الحركة مؤتمرها الثاني في الزبداني قرب دمشق في تموز/ يوليو 1968.

وفي أوائل أيلول/ سبتمبر 1971 عُقد المؤتمر العام الثالث لحركة « فتح »، ثم الرابع في العاصمة السورية (دمشق) عام 1980.

وفي شهر آب/ أغسطس 1988عقد المؤتمر العام الخامس لـ « فتح » في العاصمة التونسية (تونس).

وفي حزيران/ يونيو 2009، عقدت حركة « فتح » مؤتمرها السادس، في مدينة بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)، وقررت خلاله أن تجعل من مؤتمر الحركة، مؤتمراً دورياً يعقد كل 6 سنوات، بعد أن كان يعقد بشكل « غير دوري »، وحسب الظروف السياسية والتنظيمية القائمة على الأرض.

وكان من المفترض أن يعقد المؤتمر السابع في أغسطس/ آب 2015، لكن الظروف على الساحة السياسية الفلسطينية، لا سيما الخلاف بين عباس، زعيم حركة « فتح » ودحلان القيادي المفصول من الحركة، أجّلت انعقاده، إلى نهاية تشرين ثاني/نوفمبر المقبل، حيث من المقرر أن يحضره الأعضاء من الضفة الغربية وقطاع غزة ومن مختلف الأقاليم الخارجية (الدول العربية وأوروبا والولايات المتحدة).

كلمات دلالية