خبر الاحتلال يضع سيناريوهات لأي حرب مقبلة!

الساعة 11:28 ص|20 نوفمبر 2016

فلسطين اليوم

تحت عنوان « هل »إسرائيل« استعدت للحرب المقبلة كما ينبغي؟ » ذكر موقع ايزرائيل ديفنس المتخصص في الشؤون العسكرية بأن مره تلو الأخرى فكل من قيادة الجيش الاسرائيلي والمستوي السياسي الاسرائيلي لم ينجحا في استيعاب معني التهديد العسكري رغم معرفة الحقائق وقدرات العدو .

فمتخذي القرارات العسكريين والسياسيين في إسرائيل وفقا لمعدي التقرير في الصحيفة الاسرائيلية فشلوا في استخلاص العبر لإعداد وتأهيل الجيش للحرب المقبلة , فالنقاش في صفوف الشعب « الإسرائيلي »  حول استخلاص العبر من الحرب الاخيرة في قطاع غزة في 2014 , هو نقاش مهم  ليس من اجل الاشارة بأصبع الاتهام لمن كان مذنب في الحرب من القادة الإسرائيليين   بل من اجل معرفة  معمقه  للخلل الذي حدث .

فانفاق قطاع غزة على سبيل المثال ليست الخلل الوحيد خلال الحرب فهناك ايضا عدم ايجاد ردا لتهديد الصواريخ  فهذا التهديد كان معروف منذ سنوات  وعملت اسرائيل القليل لمواجهة تهديد الصواريخ منذ حرب لبنان الثانية .

وتابع الموقع : فمن المهم جدا بأن تبقي تقديرات الجيش المتوقعة في المستقبل واضحة وعدم  اقامة عليها نقاش في صفوف الشعب « الإسرائيلي »  مع ذلك يمكن طرح أفكار وأراء تعرض من قبل الشعب لمساعدة متخذي القرارات ان كان بالفعل الجيش يستعد كما ينبغي للحرب المقبلة .

والسؤال الآن وفقا للموقع كيف ستبدو الحرب المقبلة؟ وما هي السيناريوهات المحتملة لها ؟ فمن بين تلك الاحتمالات هجوم من قبل حزب الله وحماس والجهاد والمقاومة الاخرى , ومجموعات مسلحة تابعه لحزب الله في هضبة الجولان  والهدف من هذا الهجوم مطالبة اسرائيل بالإفراج عن اسرى فلسطينيين او اقامة دولة فلسطينية او امور اخرى  فهذا التهديد لا يشكل خطراً على وجود « إسرائيل »  ولكن يمكنه إلحاق الضرر بصورة اسرائيل  وسيلحق الضرر بالإسرائيليين القريبين من قطاع غزة وحدود سوريا .

سناريو آخر هجوم مفاجئ لقوات كوماندو على ثلاث جبهات قطاع غزة وعلي حدود لبنان وانطلاقاً من الجولان السوري التي تسيطر عليها منظمة حزب الله حيث يتم اطلاق النار بتغطية صواريخ لجانب تنفيذ عمليات ضد الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية  فهذا التحدي لا زال الجيش الاسرائيلي لا يعرف كيف يوجهه  او يستعد له كما ينبغي .

ويواصل الموقع وفقا لتقرير له اليوم حول استعدادات الجيش بالقول: فعلي امتداد الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة ولبنان هناك 50 كيبوتس تبعد قرابة 10 كيلومتر عن الحدود وقوات مشاه يمكن الوصوب لها مشياً على الاقدام خلال ساعة أو ساعتان كما عمليات التسلل عبر أنفاق غزة ممكن ان تتم طالما لا يوجد حل لقضية الانفاق.

فالمنظمات المسلحة على حد قول التقرير يمكنها ان تحتل قرى تعاونية « إسرائيلية » ام لم يتم حمايتها بشكل جيد فإن نجحت المنظمات في هجومها ضد « إسرائيل »يمكنها احتلال قرى اسرائيلية  واعتقال إسرائيليين كرهائن يستخدموا كدروع بشرية ضد نيران الجيش « الإسرائيلي » حينها سيقف الجيش امام معضلة  صعبه جدا  فالمعقول حينها ان تدخل اسرائيل في مفاوضات  مع تلك المنظمات ولن يمنح الجيش الاسرائيلي يد حره ومطلقه لاستخدام القوة  لمنع احتلال قرى اخرى  واعتقال إسرائيليين كرهائن .

فعملية كوماندو من قبل العدو يمكن ان تكون لفترة قصيرة ربما لساعات فقط يقوموا خلالها باحتلال قرى « إسرائيلية » تقع قرب الحدود يحتلوها ومن ثم ينسحبوا منها كجدول زمني لذلك لابد من حماية تلك القرى.

وبشأن هجوم الكوماندو فالجيش « الإسرائيلي » يعلم بالطبع احتمال هجوم من قبل قوات الكوماندو  التابعة للعدو ولكن هل الجيش « الإسرائيلي » استوعب معني العمل كما ينبغي لمواجهة هذا الاحتمال فلا يمكن بناء جدار من حديد  لمواجهة هذا السيناريو  ولكن يمكن العمل لمواجهة هذا الاحتمال  لتقليل نجاح أي هجوم ضد « إسرائيل » .

ولكن السيناريو الاخطر امام الجيش هو هجوم يضم الاف المقاتلين المدربين من المنظمات المسلحة فعلى الجيش الاستعداد لهذا السيناريو.

 

كلمات دلالية