مبادرة الجهاد ستكون صُلب المرحلة

خبر الزهار: ننتظر نتائج زيارة وفد الجهاد للقاهرة وزيارة مرتقبة لوفد من حماس

الساعة 01:34 م|15 نوفمبر 2016

فلسطين اليوم

كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية « حماس » د. محمود الزهار عن لقاء مرتقب بين حركته والجانب المصري، مؤكداً أن تواصل حركته مع الشقيقة مصر مستمر.

وأكد الزهار خلال لقاء سياسي نظمه التجمع الإعلامي الفلسطيني وجود رغبة مصرية على التعاطي والتعامل مع حركة « حماس »، وأن حركته مهمة بالدور المصري وترحب بأي تسهيلات تقدمها مصر لقطاع غزة.

وقال الزهار: مصر دولة محورية في المنطقة ولها ثقلها السياسي، ووقفت منذ عهد الملك فاروق إلى جانب القضية الفلسطينية، ولكن العلاقة شابها بعض التوتر لربطهم حماس بالإخوان واتهامهم لها بلعب دور أمني في سيناء، وتناقشنا مع المصريين في هذا الموضوع وأكدنا لهم زيف الاتهامات التي اُلصقت بالحركة.

وأضاف: نحن بأمس الحاجة للتواصل مع مصر اقتصادياً؛ الأمر الذي سيخدم الشعبين الفلسطيني والمصري، ونحن نحزن على كل قرش يذهب لصالح الاحتلال الإسرائيلي، ونقولها وبصراحة نحن بحاجة إلى الأسمنت المصري وليس الإسرائيلي، ومستعدون للتبادل التجاري مع مصر.

والمح الزهار إلى وجود قرار مصري بالتخفيف عن غزة من النواحي الاقتصادية.

وقال: نحن في انتظار نتائج زيارة وفد حركة الجهاد الإسلامي للقاهرة، متوقعاً زيارة قريبة لوفد من حماس للقاء الجانب المصري لمتابعة النتائج.

 وتابع: في حال توصلنا إلى تبادل تجاري أعتقد أننا في فترة معينة سيصل حجم التبادل لحوالي 7 مليار دولار بعد سنوات.

ليس هناك نية لدى حركة حماس في إعادة حكومة هنية لقطاع غزة

وفيما يتعلق بمبادرة الأمين العام لحركة الجهاد د. رمضان شلح، قال: إن مبادرة الجهاد جاءت لتقول بكل صراحة ووضوح يا من آمنتم بحل الدولتين، عليكم أن تلغوا اتفاقية اوسلو التي كانت سبباً فيما وصلت إليه الحالة الفلسطينية.

وأضاف: مبادرة د. رمضان هي شهادة من الجهاد الاسلامي وكل من أيدها بعد ذلك بأن برنامج المقاومة فاعل وحقق جزءاً من اهدافه من خلال ضربه نظرية الأمن القومي الاسرائيلي وان مشروع المقاومة يتطور يومياً، في مقابل فشل مشروع التسوية الذي لم يحقق شيئاً، بل أضرَّ بالقضية وكان من نتائجه أن الأمة العربية كلها بعد أن كانت تطبعُ مع العدو على استحياء اليوم تهرول للتطبيع مع العدو الإسرائيلي بشكل علني وصريح.

واكد أن « مبادرة الجهاد الإسلامي ستكون صلب المرحلة القادمة ».

المقاومة السلمية لم تجد نفعاً مع الاحتلال وأدت لمزيد من الشهداء

وفيما يتعلق بالمقاومة السلمية التي تدعو لها السلطة، أوضح انها سياسة اثبتت فشلها ادت لارتقاء مزيدٍ من الشهداء في صفوف الأطفال والنساء في الضفة المحتلة.

وقال: المقاومة السلمية جربناها في الانتفاضة الأولى وكنا نواجه الدبابة بحجر، وكنا نرفع علم ونسجن 8 أشهر، ووجدنا أنها مكلفة للغاية، فما كان منا إلا أن طورنا شكل وأدوات المقاومة حتى وصلنا لضرب نظرية الامن القومي الإسرائيلية.

وأكد الزهار أن المقاومة استطاعت أن تضرب نظرية الأمن القومي « الإسرائيلي » التي اعتمدت على أربع محددات « وهي التفوق النوعي من خلال امتلاك السلاح النووي لردع الأمة العربية والإسلامية، وثاني المحددات هو توظيف ذلك التفوق، والثالث أن يبقى العمق الإسرائيلي آمن، والرابع اعتماد مبدأ الحروب الخاطفة ».

وعن تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس المثيرة بشأن استشهاد عرفات والتي أعلن خلالها معرفته بمن يقف وراء جريمة قتل عرفات، قال الزهار: عرفات استشهد منذ عام 2004 وحتى اللحظة لم يكشف عن قاتله، استغرب من ذلك الأمر، وعلى عباس الا يتعامل بتلك الطريقة وكان عليه أن يخبر الجهات المعنية بالأسماء.

ويعتقد الزهار أن جريمة قتل عرفات توظف لصالح قضايا داخلية.

ترامب لا يختلف عن أي رئيس سبقه وإنما تميز بإعلانه عن الموقف الأمريكي بشكل الواضح

وعن دعوة المجلس التشريعي لإعادة حكومة إسماعيل هنية بسبب إهمال حكومة الحمدالله لقطاع غزة، قال: ليس هناك نية لدى حركة حماس في إعادة حكومة هنية لقطاع غزة، ومن حق أن يقول رأيه، وهو جهة تشريعية وليس تنفيذية، ومن حقه الحديث في أي قضية.

وعن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب المعروف بكراهيته للمسلمين وتأييده للإسرائيليين، أكد الزهار أن « المشروع والسياسة الأمريكية والغربية موحدة، ولا يختلف رئيس أمريكي عن آخر، غير أن ترامب أعلن الموقف الأمريكي بشكل صريح وواضح »، مشدداً على « أن من يؤمن بأن الولايات المتحدة هي الحل عليه أن يعيد حساباته ».

ولفت الزهار إلى أن المال والديانة اليهودية هي من تتحكم بالقرار الأمريكي.

وفيما يتعلق بقضية الشبان الأربعة المختطفين في سيناء قال إن حركته « تسعى للكشف عن مصيرهم وأن ملفهم مطروح مع السلطات المصرية باعتبارهم اختطفوا على أراضيها، مضيفاً أن مصر مسؤولة عن اختطافهم وخاصة بعدما الكشف بالأدلة والفيديو الذي انتشر عن وجودهم لدى مصر ».

نتابع ملف المختطفين الأربعة في كل حواراتنا مع مصر 

وعلى صعيد إلغاء محكمة مصرية إعدام الرئيس المعزول محمد مرسي، رحّب الزهار بالقرار قائلاً « نرحب بكل ما يُقوّي مصر، وإن قوتها بوحدتها؛ لأنها ستكون قوةً للأمة العربية ».

وعلى صعيد علاقة حركته مع النائب المفصول عن حركة فتح محمد دحلان أكد أن علاقتها تكون مع البرامج وليس الأشخاص أو علاقة مصلحية.

وتساءل « هل برنامج دحلان يختلف عن برنامج الرئيس عباس؛ »بل هما شريكان ببرنامج السلام والدولتين بعد عرفات وبالتالي إن كان هناك برنامج عند أي شخص لديه برنامج المقاومة نلتقي معه".

 

 




15086889_10154613666830600_885833826_n

15058745_10154613664560600_1374545765_n

15050054_10154613666845600_1833056360_n

15049538_10154613666815600_88271334_n

 

كلمات دلالية