خبر الخليل تواصل حملاتها الشعبية لاسترداد جثامين الشهداء

الساعة 04:55 م|13 نوفمبر 2016

فلسطين اليوم

واصلت مدينة الخليل حملتها الشعبية للمطالبة باسترداد جثامين أبنائها الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، من خلال وقفة أقيمت اليوم شارك فيها أهالي الشهداء وعدد من القيادات الوطنية والإسلامية والمؤسسات الرسمية والشعبية في المدينة.

جاءت هذه الوقفة استكمالا لعدد من الوقفات التي نظمت في وقت سابق وسط المدينة، والتي تهدف إلى استمرار تفعيل قضية الشهداء المحتجزة جثامينهم، لدى سلطات الاحتلال والتي يطالب أهاليها باستردادها ودفنها بطريقة لائقة.

واكد القيادي في الجبهة الشعبية والناطق باسم القوى الوطنية والإسلامية في مدينة الخليل بدران جابر، على ضرورة مواصلة الحراك الشعبي من خلال الوقفات المطالبة باسترداد جثامين الشهداء لدى سلطات الاحتلال حتى تحرير جثمان آخر شهيد من مقابر الأرقام ودفنه في مدينته وقريته بالطريقة التي تليق بالشهداء.

وطالب القيادي جابر كافة الجهات الرسمية والشعبية في العمل الدؤوب من اجل إنهاء هذه القضية موجها رسالته إلى المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان العاملة في الأراضي الفلسطينية للتحرك و الضغط على الاحتلال للإفراج عن الجثامين وتسليمها لذويها.

بدوره أوضح مدير دائرة المناصرة في الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عبد الله حماد، أن عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال خلال الهبة الأخيرة بلغ 23 جثمانا منهم 14 شهيدا من محافظة الخليل.

وأكد حماد لصحيفة « القدس »، أن الحملة تقوم في اتجاهين، وهي المناصرة والذي يتم العمل من خلالها على مراسلة العديد من الجهات الدولية ومؤسسة الصليب الأحمر لوضع ضغوطات على الاحتلال لاسترداد الجثامين المحتجزة.

واضاف :« الشق الآخر يتعلق بالجانب القانوني الذي يتم العمل من خلاله على رفع الدعاوى القضائية في المحاكم الإسرائيلية بالمطالبة باسترداد جثامين الشهداء، حيث سجلت العديد من النجاحات في هذا الجانب وتم الإفراج عن العديد من جثامين الشهداء عبر تلك المحاكم ».

واشار حماد إلى ضرورة دعم هذه التوجه باسناد شعبي من وقفات واحتجاجات واعتصامات لتصبح هذه القضية مطلب شعبي وجماهيري.

واوضح حماد أن احتجاز قوات الاحتلال لجثامين الشهداء مخالف لكافة الشرائع السماوية والقوانين الأرضية ولا يوجد قانون في العالم ولا في إسرائيل يتيح احتجاز الجثامين، وهو يأتي كنوع من العقاب لعائلات الشهداء والتنكيل بهم.

كلمات دلالية