خبر الجهاد تشارك في وقفة تضامن مع المضربين شديد وأبو فارة برام الله

الساعة 08:13 ص|13 نوفمبر 2016

فلسطين اليوم

شاركت قيادة حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية اليوم السبت في وقفة تضامنية مع الأسيرين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال أنس شديد وأحمد أبو فارة، وذلك بالقرب من دوار المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة المحتلة.

ورفع المشاركون صوراً للأسيرين شديد وأبو فارة، ورددوا شعارات تطالب بسرعة الإفراج عنهما.

ويخوض الأسيران إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ نحو 50 يوماً رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري العنصري بحقهما.

كما أعلن المتضامنون رفضهم لسياسة الأحكام العنصرية التي تُوجت مؤخراً في الحكم على الطفل أحمد مناصرة وعدد من الأسرى.

ودعا الشيخ خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، والذي شارك في الوقفة التضامنية، إلى العمل الجاد من قبل كافة المؤسسات الحقوقية والدولية للإفراج عن الأسيرين أنس شديد وأحمد أبو فارة، ووضع حد لسياسة الاعتقال الإداري بدون تهمة.

وأشاد الشيخ عدنان بصمود الأسيرين وإصرارهما على نيل الحرية من خلال خوض معركة الأمعاء الخاوية التي أثبتت نجاحها في أكثر من مرة.

يُذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير أنس شديد (20عاما) بتاريخ 2 آب الماضي، وهو من سكان بلدة دورا بالخليل، وتم تحويله للاعتقال الإداري.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، إن الأسير شديد الموجود حاليا في مستشفى « آساف هيروفيه » الإسرائيلي، فقد الذاكرة ومعرض للشلل المفاجئ في كل لحظة.

وكشفت الهيئة في بيان لها أن خطورة وضع الأسير شديد، دفعت المحكمة العليا الإسرائيلية، لتحديد جلسة يوم الاثنين المقبل، للنظر في حالته، التي أصبحت تتراجع بشكل متسارع.

أما الأسير أحمد أبو فارة فهو من مواليد 8/11/1987؛ ومن بلدة صوريف قضاء الخليل واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 02/08/2016م وحولته للاعتقال الإداري؛ وسبق أن أمضى عامين في سجون الاحتلال خلال اعتقال سابق.

وقال أطباء الاحتلال في مشفى « آساف هروفيه » الذي يرقد فيه الأسير أبو فارة، إن حالته الصحية قد دخلت مرحلة الخطر وهو يعاني من مشكلة في ضخ الدم للقلب نتيجة استمراره بإضرابه المفتوح عن الطعام.

كلمات دلالية