ذكرت إذاعة « صوت إسرائيل » الناطقة بالعربية، أن الجيش الإسرائيلي قصف، الأربعاء، بطارية مدافع للجيش السوري شمالي هضبة الجولان المحتلة.
وقالت الإذاعة إن القصف جاء رداً على سقوط قذيفة هاون داخل « إسرائيل » أطلقت من الأراضي السورية، وذلك في أحدث توتر على جانبي الحدود بين « إسرائيل » وسوريا.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال « الإسرائيلي » إن تل أبيب « تعتبر الجيش السوري المسؤول عن كل ما يجري في الأراضي السورية، وإنها لا تقبل باي شكل من الأشكال إطلاق النار من الجانب السوري ».
وكررت الطائرات « الإسرائيلية » على مدار السنوات الخمسة الماضية، التي تشهد فيها سوريا حربا دامية، قصف مواقع للجيش السوري في الجولان المحتل، أو أخرى داخل العمق السوري.
ففي سبتمبر الماضي، قال الجيش « الإسرائيلي » إن طائراته هاجمت أهدافا في سوريا بعد أن سقطت قذائف هاون « طائشة » من القتال بين الفصائل في سوريا في مرتفعات الجولان.
وقصفت المدفعية « الإسرائيلية » موقعا للجيش السوري في الجولان، في أغسطس 2014، بعد سقوط قذيفتي هاون في الجولان المحتل وإصابة ضابط « إسرائيلي » خلال الاشتباكات بين المعارضة السورية والجيش في القنيطرة.