خبر الجامعة العربية تدعو لدعم الأونروا لمواصلة تقديم خدماتها

الساعة 01:08 م|06 نوفمبر 2016

فلسطين اليوم

دعا الدكتور سعيد أبو على الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ‏رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حتى تستطيع مواصلة تقديم خدمتها لا سيما في مجال التعليم في ظل استهداف إسرائيل لنظام التعليم الفلسطيني باعتباره أحد مقومات صمود الهوية الفلسطينية.

وأكد الدكتور سعيد أبو على ـ في كلمته اليوم أمام الاجتماع المشترك السادس والعشرين بين مسئولي التعليم في الأونروا ومجلس الشئون التربوية في الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين -أهمية الدور الذي تلعبه الأونروا لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في كافة المجالات بما فيها التعليم.

وجدد التأكيد على دعم الجامعة العربية ‏للأونروا وحرصها على التعاون والتنسيق معها بما في ذلك دائرة التعليم لرفع مستوى الخدمات التعليمية وتقديم أفضل خدمة تعليمية لأبناء اللاجئين الفلسطينيين خاصة في ظل الاحتياج المتزايد للعملية التعليمية الحديثة العصرية وأيضا في زيادة عدد السكان أو الكوارث لاسيما ما حدث في غزة أو تلك التي لحقت به مخيمات اللجوء بسوريا والعكس يأتي على مخيمات لبنان.

وأعرب عن تقديره للدور الهام الذي لعبه وتلعب الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الأونروا منذ تأسيسها في وضع قضية تعليم طلبة اللاجئين الفلسطينيين في بؤرة اهتمامها.

‏وقال « لقد دأبت إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على استهداف العملية التعليمية الفلسطينية، باعتبارها أحد أسس وأعمدة الصمود وتطوير الهوية الفلسطينية ».

وأشار إلى أنه في هذا الإطار عمدت سلطة الاحتلال الإسرائيلي العمل على تعطيل مسيرة التعليمية الفلسطينية وتجهيل وإفقار المجتمع الفلسطيني وخصوصا في المناطق التي تسمى المناطق « ج » خاصة من منطقة الأغوار وكذلك في البلدة القديمة في مدينة الخليل ومدينة القدس المحتلة وضواحيها على نحو خاص.

‏وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تعمد إلى نشر الحواجز العسكرية لتعطيل تحركات الطلاب والمعلمين وكذلك فرض الإغلاق وتعطيل الدراسة وتخفيض الأيام الدراسية ومحاولة النيل من التعليم في القدس.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تحاول النيل من التعليم في القدس وشطب جزء كبير من مكونات الكتب ومحاولة تغيير المنهج الفلسطيني إلى المنهج الإسرائيلي، من خلال ما قامت به ما تسمى وزارة شئون القدس في حكومة الاحتلال من رفض تحويل ميزانيات مالية إلى مدارس القدس المحتلة لتنفيذ أعمال ترميم وإنشاء وحدة تعليمية جديدة وربط التحويل بتطبيق هذه المدارس المنهج الإسرائيلي.

و‏حذر من أن الأزمة المالية التي تعرضت لها الأونروا على مدار السنوات الأخيرة تنعكس بالسلب على الخدمات في مجال التعليم التي تقدمها إلى الوكالة وتهدد بإيقافها أو تقليصها وفى مقدمة تلك البرامج البرنامج التعليمي.

وقال إن علينا جميعا ‏العمل معا وبالتعاون مع الدول المضيفة‏ والدول المانحة من أجل التفكير في اتخاذ التدابير مالية في نطاق تمويل الأمم المتحدة وفى إطار التزامات المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية تفضى إلى توفير الاحتياجات المالية لهذه المؤسسة بصورة منتظمة حتى تتمكن الأونروا من الوفاء بالتزاماتها وتلبية احتياجاتها المتنامية ولضمان استمرار عملها.

من جانبه، قال رئيس إدارة الوافدين بوزارة التربية والتعليم المصرية محسن عبد المجيد، أن التضامن العربي في هذا الوقت أصبح مطلبا ملحا تدفعنا إليه شعوبنا العربية الواعية وتحثنا عليه الظروف الدولية المحيطة بِنَا من أجل ذلك يجب وضع استراتيجية موحدة قابلة للتطبيق لخدمة قضايا أمتنا العربية.

كلمات دلالية