خبر مواطن من غزة يناشد رجال الإصلاح والمخاتير والفصائل بإبرام صلح عشائري

الساعة 03:11 م|29 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

ناشد المواطن أحمد منصور الكموني (70 عاماً) من سكان مدينة غزة/ تل الهوى الفصائل الفلسطينية ورجال الإصلاح، والمخاتير، والوجهاء في عموم محافظات قطاع غزة بالتدخل السريع والعاجل للإصلاح بين عائلته وعائلة عوض، وعائلة أبو خبيزة على خلفية حادث طرق أودى بحياة شابتين من العائلتين الكريمتين قبل 4 شهور على طريق صلاح الدين.

وأوضح الكموني في مناشدته أن الحادث الأليم الذي وقع مع ابنه (مهند) أن الأخير ليس المسؤول الأول عن الحادث الأليم، داعياً في مناشدته عائلة عوض وأبو خبيزة لإبرام صلح عشائري للإفراج عن ولده الموقوف.

وأشار الكموني إلى أن عائلته الفقيرة لا تقوى على دفع « الدية الشرعية » للعائلتين في ظل الظروف المادية الصعبة للعائلة، راجياً من الله عز وجل ان تستجيب العائلتين للإصلاح، وأن يكون هذا الصلح والعفو في ميزان حسنات العائلتين ورجال الإصلاح والوجهاء والمخاتير.

ولفت الكموني في مناشدته إلى أنه إلى جانب زوجته تعرضوا لوعكات صحية شديدة من جراء الهم الذي أصابهما من جراء الحادث الجلل.

ودعا الله عز وجل ان يتغمد الفقيدتين بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته وأن يلهم اهلهما الصبر والسلوان، وأن يديم الله على أهالي قطاع غزة السلم والأمن والامان.

نص المناشدة:

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ وَالصُّلْحُ خَيْرٌ ﴾

الحمد لله العفو الحليم، الغفور الرحيم، الغني الكريم، كرم الإنسان، وحرم الاقتتال، وأمر بالعفو والإحسان والصفح، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، خير من ابتلي فصبر، وظلم فغفر، والصلاة والسلام على هذا النبي الذي جاء بمنهج مستقيم، وشرع قويم، وأرسى معانى الأمن والأمان بمنهج قويم ليحفظ مجتمعاتنا من مزالق الشر، ونوازع الهوى، أما بعد:

أنا المواطن أحمد منصور الكموني (70 عاماً) من سكان مدينة غزة/ حي تل الهوى - شارع محطة علاء الدين للبترول بالقرب من مدرسة الرهبات الوردية أناشد رجال الإصلاح والمخاتير والوجهاء في جميع محافظات الوطن، بضرورة التدخل لإبرام صلحٍ عشائري بين عائلتي وعائلة عوض وعائلة أبو خبيزة بعد وقوع حادث سير مؤلم تسبب في وفاة شابتين من العائلتين.

وأهيب برجال الإصلاح والقيادات المجتمعية بضرورة التحرك لإبرام الصلح العشائري بصورة تحفظ السلم الأهلي، وأشير هنا إلى ان الحادث الذي وقع قبل أربعة شهور لم يكن ولدي مهند سائق الأجرة المتسبب الرئيسي في الحادث، وفقاً للتحقيقات التي صدرت عن شرطة المرور.

ومنذ وقوع الحادث الأليم لم أذق طعماً للراحة وتكاثرت عليَّ الهموم والمحن، وأصبتُ أنا وزوجتي بالعديد من الأمراض من جراء الهم والكدر والنكد الذي ضرب عائلتنا، خاصة أن عائلتي تعاني من أوضاع ماديةٍ صعبة، بسبب تراكم الديون والتي من بينها ثمن السيارة التي تحطمت في الحادث.

وهنا أناشد النخوة والمروءة في عائلتي عوض وأبو خبيزة بالعفو وإبرام صلح عشائري والعمل بقوله تعالى (فَمَنْ عَفا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللّهِ)، وارجو من الله أن يجعل ذلك الأمر في ميزان حسناتكم، والعفو عن الدية ومقتضيات الشرع بسبب الأوضاع المادية الصعبة التي تعاني منها العائلة.

والله وليُ التوفيق

المواطن أحمد منصور الكموني

التاريخ: 29/10/2016

 

 

كلمات دلالية