خلال لقاء سياسي حول المبادرة

خبر قادة وسياسيون: مبادرة د. شلح وطنية جامعة تتطلب تطبيقها عملياً

الساعة 11:00 ص|25 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

خلص لقاء سياسي شارك فيه قادة فصائل فلسطينية وسياسيون اليوم الثلاثاء، إلى أن المبادرة التي أطلقها الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د. رمضان عبد الله شلح، وطنية جامعة بامتياز ولم تكن مبادرة خاصة بفكر حركة الجهاد وقد لاقت ترحيباً واسعاً.

وأجمع قادة الفصائل خلال اللقاء السياسي الذي نظمته حركة الأحرار الفلسطينية بمقرها بمدينة غزة اليوم، بمشاركة حركة الجهاد الإسلامي وحركة المقاومة الإسلامية حماس، والجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، على ضرورة أن ترعى مصر الشقيقة حوار وطني شامل استكمالاً لدورها في ملف المصالحة الفلسطينية.

وعلى الرغم من الاختلاف الذي ظهر من مناقشة قادة الفصائل حول تشخيص الأزمة السياسية الفلسطينية وموعد بدئها ما بين اتفاق أوسلو أو الانقسام الفلسطيني، إلا أن الجميع اتفق على ضرورة الخروج من الوضع المتأزم الحالي بالبناء على ما ورد في مبادرة د. شلح، ومبادرات أخرى سابقة.

الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال أكد أهمية هذه المبادرة التي جاءت في ظل حالة التيه والضياع الذي تعاني منه القضية الفلسطينية وشعبنا، وبات الجميع يلقى اللوم على الآخر، حتى بات الانقسام شماعة يلقى عليها كافة المشاكل والأزمات.

وبين أن مبادرة د. شلح، تشير إلى أن أساس وأصل المشكلة لا يقتصر على انقسام 2007، إنما بدأ منذ توقيع اتفاق أوسلو، والمآسي التي صنعتها هذه الاتفاقية، منوهاً إلى أن الكرة الآن في ملعب الرئيس محمود عباس لأن مفتاح الحل والعقدة بيده.

من جهته، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب، على دعوة المبادرة لحوار وطني شامل يُشارك فيه الكل الفلسطيني، والخروج بتوافق يخرج الجميع من الأزمة غير المسبوقة الذي تعاني منها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

واعتبر حبيب، أن الحالة الفلسطينية وصلت لوضع متردي، وكان وجب أن يكون هناك صوت يرتفع من أجل وضع النقاط على الحروف، مشدداً على أن الحالة الفلسطينية لا يمكن أن ينصلح إلا بإلغاء اتفاق أوسلو، وأن الوحيد الذي يمكن الغاؤها هو من وقع عليها.

وقد تحدث حبيب بتفاصيل عن نتائج اتفاق أوسلو، مبيناً أن « إسرائيل » هي الوحيدة التي استفادت من هذا الاتفاق، وأشار إلى تزايد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، خلال أوسلو.

وأضاف، أن « إسرائيل » لا تريد من اتفاق أوسلو سوى عامل الوقت لفرض وقائع مشروعها الاستيطاني، حيث اشتدت الهجمة على مدينة القدس والمقدسات خلال أوسلو، فيما لم يتحقق للفلسطينيين شيئاً، وانسحبت « إسرائيل » من كل التزاماتها التي وقعت عليها في اتفاق أوسلو.

من جهته، دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامي حماس إسماعيل رضوان، كافة الأطراف الفلسطينية وخاصة حركة التحرير الوطني الفلسطيني « فتح » لإعلان ترحيبها بمبادرة حركة الجهاد الإسلامي، وأن تعلن السلطة كذلك رفضها الالتزام باتفاق أوسلو، وأن ترفضها.

كما دعا، لعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، مع البدء بحوار شامل لكل القوى الفلسطينية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني من أجل الوصول لمبادئ وصيغة تصلح لتكون إطار متوافق عليها من جميع الفصائل.

وطالب الرئيس عباس، بالإعلان المسبق عن وقف التنسيق الأمني وإعلان فشل اتفاق أوسلو.

كما طالب مصر برعاية ودعم الحوار الوطني الشامل استكمالاً لدورها في هذا الملق لتحقيق المصالحة وصياغة برنامج وطني فلسطيني قائم على خيار الثوابت وخيار المقاومة الذي أثبت نجاعته.

ووصف رضوان المبادرة بأنها وطنية ومنطقية وواقعية تنسجم مع الحالة الفلسطينية، بعد فشل الرهان على التنسيق الأمني ومسلسل المفاوضات مع الاحتلال.

من ناحيته، رأى هاني الثوابتة القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن مبادرة د. شلح مهمة بصورة أساسية؛ في ظل حالة الجمود الواقعة في الساحة الوطنية، حيث تعتمد على مرتكزات أساسية منها إلغاء اتفاقية أوسلو وإنهاء هذه الحقبة السوداء إلى الأبد؛ لأنها لم تجلب للشعب الفلسطيني إلا المعاناة.

وبيّن أن المرتكز الثاني يكمن بالتعامل مع المرحلة الحالية أنها مرحلة تحرر وطني؛ بعدما انشغلت دول الاقليم بقضاياها ومشكلاتها الداخلية، لافتاً إلى أن ذلك يكمن بدعم الانتفاضة وتوفير كافة السبل والإمكانات لها.

وقال: « هذه المبادرة تنبض بالروح الوطنية والشعبية، ورحبنا بها، ونحن مع أي حراك على الأرض يشكل خطوة أولى للشروع بتنفيذها ».

بدروه، طالب القيادي بالجبهة الديمقراطية صالح ناصر، حركة حماس بإبداء مرونة في الحوار للوصول إلى اتفاق في القواسم المشترك، على قاعدة حماية المشروع الوطني.

وأكد على أهمية دعم التطبيق العملي لمبادرة الجهاد الإسلامي؛ مشيراً إلى أن عناصر هذه المبادرة تتقاطع مع مبادرات وطنية سابقة، ومع وثيقة الوفاق الوطني، بل جاءت تأكيد على ما جاء بها وحرصاً على التطبيق.



لقاء سياسى ‫(275354318)‬ ‫‬

لقاء سياسى ‫(275354317)‬ ‫‬

لقاء سياسى ‫(275354313)‬ ‫‬

لقاء سياسى ‫(275354316)‬ ‫‬

لقاء سياسى ‫(275354315)‬ ‫‬

لقاء سياسى ‫(275354311)‬ ‫‬

لقاء سياسى ‫(275354314)‬ ‫‬

لقاء سياسى ‫(275354312)‬ ‫‬

لقاء سياسى ‫(1)‬ ‫‬

لقاء سياسى ‫(1)‬

لقاء سياسى ‫(275354309)‬ ‫‬

 

كلمات دلالية