خبر « إسرائيل » على وشك تسمية قنصل لها في مدينة الإسكندرية

الساعة 10:47 ص|25 أكتوبر 2016

فلسطين اليوم

تستعد مدينة الإسكندرية في مصر لاستقبال القنصل الإسرائيلي بعد ان اوشكت الخارجية الإسرائيلية على تسميته وبعد ان زار السفير الإسرائيلي ديفيد جوفرين موقع القنصلية الإسرائيلية في المدينة.

ومع تردد الانباء عن قرب تعيين قنصل إسرائيلي في المدينة المصرية الساحلية، ثارت موجة من الاستياء وسط أهالي الإسكندرية الذين يعتبرون ذلك وجها من أوجه التطبيع علاوة على ان أهالي منطقة كفر عبده حيث يقع مبنى القنصلية سيعانون من القيود الأمنية التي سيفرضها وجود القنصلية بجوارهم، وسيكونون مطالبين بالخضوع للتفتيش مع كل مرور لهم في شوارع حيهم.

وكان السفير الإسرائيلي ديفيد جوفرين المعتمد في القاهرة، قام بزيارة منذ عدة أسابيع الى مدينة الإسكندرية تفقد خلالها أبناء الجالية اليهودية في المدينة وعددهم 17 نفرا وتفقد الترميمات التي أجريت لكنيس النبي الياهو، وهو اكبر معبد يهودي في المدينة.

وجاء ان السفير جوفرين هو من كشف عن قرب تسمية القنصل الإسرائيلي في مدينة الإسكندرية مما دفع الأهالي الى الاعراب عن عدم ترحيبهم بالضيف الجديد غير المرغوب فيه بمدينتهم على حد تعبير الصحافة المصرية.

وتقع قنصلية « إسرائيل » في عمارة شهيرة تدعى « زغلول » تطل على حديقة الجنرال الإنكليزي اللنبي في منطقة كفر عبده الراقية، شرقي الإسكندرية، والتي تم إغلاقها بعد أحداث ثورة 25 يناير. ويُعتبر حسن كعيبة آخر قنصل إسرائيلي في المدينة منذ توقيع اتفاقية السلام مع « إسرائيل » وبدء التبادل الدبلوماسي بين مصر و« إسرائيل » التي استخدمت 3 مقرات لقنصليتها في المدينة، والتي تم تبديلها على مدار خمسة عشر عاماً ماضية بسبب الاحتياطات الأمنية والرفض الشعبي، خصوصاً من جيران القنصل الذي اشتكى أكثر من مرة سوء المعاملة التي كان يلاقيها وأجبرته على نقل إقامته إلى القاهرة.

واعتاد أهالي منطقة كفر عبده على رفض كل ما يتعلق بالقنصلية الإسرائيلية، خصوصاً رفعها علم بلادها، إذ تكررت أحداث الاحتجاجات في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، من الأهالي ضد الحواجز الحديدية الأمنية التي تُغلق الشوارع وإصرارها على رفع العلم وإجراء تفتيش للمارة في الشوارع القريبة منها من قبل أفراد أمن مُعينين لحمايتها.

كلمات دلالية